بسم الله الرحمن الرحيم
هذه جملة لم أقرأها في جريدة !! ولم ينطقها وحي خيالي !!! ولكنني سمعتها من أمي الباكية وهي تنظر
إلى السيد حسن نصر الله أثناء خطابه اليوم !!
عجبت حقاً من جملتها وبكائها وقمت باستفزازها بسؤال :
كيف يقاتل وحده ؟؟؟!!! ومرة ثانية ؟؟!!
فحكت لي قصة الحسن و الحسين رضي الله عنهما وفي كل جملة تحملني شهقاتها الباكية إلى أرض المعركة حيث سالت الدماء الزكية دونما ذنب !! دماء طاهرة ،،، زاهدة في الدنيا وما فيها !! سالت مهج أرواحهم على نصال سيوف الغدر والخديعة !!
هاهو التاريخ يا بنتي ( يعيد نفسه ) وهاهو الحسين رضي الله عنه ممثلاً في ( السيد حسن نصر الله ) يقاتل وحده !!!!!!! والعرب ينتظرون موته بفارغ الصبر !!!!! ولتكن ألف كربلاء في سبيل الحفاظ على عروشهم الزائلة !!!
الآن !!! ( وما زال الحديث لأمي ) : الآن يا عرب تذكرتم لبنان ؟؟؟!!!! الآن تهرولون باحثين عن ابتسامة رضا من بني صهيون ؟؟؟!!!
وفجأة تركز تفكيري على حادثة على علاقة بجملة ( هيهات منا الذلة !! ) فأخبرتني حادثة غريبة !! قالت : عندما كان الحسين رضي الله عنه يقاتل وجرح في المعركة ،،، حيث لا مسعف آنذاك قام يعصب جرحه بعمامته !! ثم يواصل المعركة !! ولا أدري لماذا ربطت عمامة الحسين بعمامة السيد حسن نصر الله هذا البطل الأسطورة الذي سيدفعني لقراءة المزيد المزيد المزيد عنه وعن بطولاته وعن مذهبه ..
هيهااااات منا الذلة !!! إذاً هذه قصتها !!!
كفكفكي دموعك يا أمي ،،، فالحسين رضي الله عنه يفخر الآن بأحفاده لأنهم يعيدون لهذه الأمة شرفها الذي سلب ،،، ويعيدون لها رايتها التي أراد الكفرة تنكيسها ،،، لكن !!!
هيهات هيهات هيهات منا الذلة
تحياتي وحيدالعلي