[الجرح العارف]

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأنا ماقاله الشيخ يوسف القرضاوي من تخوفه من المد الشيعي .. وقرأنا تخوف علماء السعودية وسياسييهم كذلك .. والآن هناك تخوف من مفتي لبنان وغيره من علماء السنة !!

اليوم كنت أشاهد حلقة في قناة (اليوم) التابعة لشبكة الأوربت وفي برنامج القاهرة اليوم .. وكان البرنامج عن المد الشيعي والتخوف من هذا المد ..

ضيفا البرنامج هما الشيخ محمد علي الجوزو مفتي جبل لبنان



و الشيخ خالد الجندي



الشيخ خالد الجندي قال نعم نحن متخوفون من المد الشيعي الذي يحصل الآن وفي مصر بالذات ..

ثم قاطعه المذيع وقال له ألم تكن مصر شيعية لمدة 800 سنة !!

فأجاب الشيخ جوزو مفتي لبنان , نعم كانت شيعية ولكن هداها الله للإسلام ..
فقال له المذيع مبتسماً (هداها) البعض قد يعترض على هذه الكلمة .. فأجابه مفتي لبنان , نعم أهتدت وهذا ردي على الدكتور التيجاني الذي كان سنياً ثم أصبح شيعياً وألف كتاب ثم أهتديت , وهذا هو الكتاب (وكان قد أحضر معه الكتاب مسبقاً) .. والذي أشتريته من مكتبة بمصر للأسف ولا أريد ذكر أسم المكتبة كي لاأحد يشتريه !!

ثم أكمل مفتي لبنان قائلاً .. نحن لانريد السنة أن يتحولوا شيعة بالأكراه ولا الشيعة يصبحوا سنة , وللأسف هذا ماتقوم به إيران بشراء النفوس بصورة غير كريمة ..

ثم فتح كتاب آخر كان قد أحضره وقال , هذا سني تحول إلى شيعي وفي كتابه الكثير من التشكيك والمغالطات , على سبيل المثال أقرأ لكم هذا المقطع : ( وكان على عهد رسول الله ص الكثير من الصحابة وفيهم المنافق والمؤمن والأعراب , فكيف نقول بحديث الأقتداء بالصحابة دون أن نميز من الصالح منهم من المنافق , إذا يجب أن يكون القتداء ليس بكل الصحابة بل بالمؤمنين منهم ) ثم أخذ يشرح المفتي وقال هذا تشكيك في الصحابة ونزاهتهم وعدالتهم .. هذا الكتاب وكتاب التيجاني مليئين بالمغالطات وبإهانة الصحابة والتعدي عليهم !!

منقول عن شبكة هجر الثقافية