عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2006, 10:59 AM   رقم المشاركة : 14
قميص يوسف
إداري






افتراضي مشاركة: قصيدة لغازي القصيبي يسخر من انتصار السيد نصرالله

السلام عليكم ،،،

أرجو من المشرفين تحرير مشاركة الأخ زلزال1 ، لأنها تحوي ألفاظاً غير لائقة .

--------------------

لمن يريد متابعة مداخلات أكثر حول الموضوع ، يمكنه الاطلاع على هذا الرابط في الواحة الأدبية في شبكة هجر الثقافية .

يوجد بالرابط مداخلة للعضو ابن الجنيد على سبيل المثال لا الحصر .


قصيدة د. غازي القصيبي المستهجنة

للعضو : القديحي


يقول ابن الجنيد في تعليقه على القصيدة المنسوبة لغازي القصيبي :


أختنا الكريمة.. نور السماء..

لعلي في كتاباتي كثيراً ما أتناول المسائل الفكرية بطريقة بعيدة عن مسائل الفن والشعر والشاعرية.. إلا أنني فيها قائل.. وإن بتواضع.. إلا أن الذائقة والقراءة النقدية تفوق الولادة الشعرية.. وهنا سأتحدث عن القراءة النقدية..

قصيدة الشاعر غازي القصيبي مليئة بالتهكم والسخرية والهجاء.. وهي جاءت في سياق الخطاب الرسمي الذي ملأ الصحف والمجلات المحلية في الترويج لخطاب(( المغامرة)) الذي حظي باستهجان المجتمع العربي والإسلامي في الخارج.. ومن هنا فهذا ما يؤلم أن يدخل هذا الفن الرائع في حوصلة السياسة ليتولد خطاب مساوقاً للعقائد السياسية التي تبنت الفكر الـ(( أولمرتي))والـ((بوشي))..

اقتباس
وَأنْت ،كَقَديسة في الأسَاطير،
تَغْفرُ لِلقاتِلين..
وَتَلْثمُ أيدي الجُناة



وهذا النص المتمثل مدية في التهكم والقتل.. حيث صوره السيد حسن نصر الله بأنه ذلك القديس الذي يغفر للقتلة.. بل ويقبل أيديهم!!!.

اقتباس
نَسْتَقبِلُ النصْر بالزَغرّدات
وتَحضن نَصركَ .. ألْفَ قَتيلٍ
وعشْرين أَلْفَ جَريحٍ ..
وَعَاصِمة دَكَّها المَوتُ ..
جَلّلها الصَمت..
مَا كَدَّرَتْهُ سِوى النّادِبات




وهذا النص يسوق لخطاب(( المغامرة)).. حيث الخطاب الرسمي الذي يؤمِّن عليه أخونا غازي..

اقتباس
سلامٌ عليكَ!
تُقَاتلُ للعُربِ والفُرسِ ..
-للهِ درُّكَ! ..
عَنْترُ هذا الزمانِ
زَمَان الزّعَامَات ..
والمُضحِكاتْ .





لعل شاعرنا غازي لا زال غارقاً في خطاب عنتريات قيادات العرب في الستينات والسبعينات حيث كان أحد رجالها الذين تولدت في تلك الظروف أحداث روايته(( شقة الحرية)).. حيث التهى بشقته عن عنتريات جمال وأبو عمار وأبو عداي.. وهنا صاغ لحنه النشاز..

وهنا سأرتحل إلى عالم السياسة لأقول.. بأن خطاب المغامرة يعني إعطاء صك البقاء الأبدي على قلوب المسلمين للإسرائيليين.. لأن أي مقاومة لإسرائيل لن يكون ثمنها التسوق في شوارع لندن.. ولا باريس.. وما ساهم الزعماء الكبار في التسهيل له في أن تكون إسرائيل البعبع المخيف لن يكون القضاء عليه تسلية.. ولن يكون تحمله مريحاً.. فالسكوت عليه ذل.. ولا يستطيع تحمل الذل من وعى خطاب الحسين(ع).. ورشف من زلال معينه..

 

 

 توقيع قميص يوسف :

التعديل الأخير تم بواسطة قميص يوسف ; 10-09-2006 الساعة 11:04 AM.
قميص يوسف غير متصل