أختي الساهرة :
لعلَّ ضجيج الحضارة والمدنية هو من جعلكِ تسهرين وتتأرقين وتفقدين صياحي . فهذا الاستقبال الحار منكِ بكلمة " وأخيراً تقابلنا " تعكس مدى تلهفكِ لسماع صوتي ، أيَّـاً كنتُ وأيَّاً كنتِ .
ها أنا أقبلتُ بعدما أقصتني عنكم رنين الساعات ؛ لأسمعكم صياحي المخنوق بعذاب القطيعة .
تحية اكبار لكِ أيتها الساهرة على احساسكِ الرشيق وأرجو أن أكون ( تغييراً ما ) تنشدين عنه
وشكراً .