اكيد كل انسان تمر عليه مواقف ممكن تكون محرجة وممكن تكون مؤلمة ونفس الشيء هالنوعين صعب الوحد ينساهم واكثر شيء يقهرني ان احيانا المواقف المحرجة يضحك عليها الناس وانت تقتهر عليها انا ماأحب اتذكر المواقف المحرجة وعشان كذا ماراح اكتب شيء عنها راح اكتب عن المواقف المؤلمة : انا صار لي موقفين في المدينة مؤلمة حيل بالنسبة لي ( بس انتوا ماأدري عنكم ) الموقف الاول : يوم من الايام وحنا كنا في الحرم النبوي ( يوم الجمعة ) عاد انا وامي كنا داخل نبغى نلقى مكان عشان نصلي في الروضة ( زحمة حيل ) وعاد انا كنت انتظر امي تخلص عشان احي مكانها ويوم خلصت امي توني بروح اصلي ماأشف الا ضربة قوية على ظهري , عاد انا التفت عشان اشوف من اللي ضاربني , عاد توقعوا من طلعت ( الحارسة اللي تجلس على القبر ) عاد انا قلت لها : ( ابغى اصلي ) قالت لي : ( ذلفي عن وجهي وخلي هذي البنت تصلي قبلش ) عاد انا مارضيت ابتعد عن المكان اللي بصلي فيه , وبعدين وخرتني بالقوة ( انتوا تعرفون ان هي قوية ) وخلت ذيك البنت تصلي مكاني تصدقون ليش وخرتني وخلت ذيك البنت تصلي مكاني لان انا شيعية وذيك البنت سنية دعائي عليها , وانتوا تعرفون ان دعوة المظلوم مستجابة : ( الله لا يوفقها لا دنيا ولا آخرة ... آمين ) الموقف الثاني : يوم من الايام وحنا كنا طالعين من مكان الصلاة حق النساء انا جدتي شفت مرأة إيرانية جالسة على الباب وهي كانت تحاول تكلمني لكن انا مو فاهمة لها شيء اهم شيء انا حاولت افهم منها وبعدين عرفت انها تبغى مني اجيب لها قرآن لان الحارسة الله لايوفقها مو راضية لها تدخل عالعموم انا رحت جبت لها قرآن وعطيتها القرآن وتوني بمشي ماأسمع الا ذيك الصرخة تقول ( وقفي يالخايسة ) انا التفت اشوف من اللي يصارخ نفس الحارسة , وبعدين عطتني كف صار خدي أحمر , وبعد ماعطتني الكف خذت من الايرانية القرآن وجلست تعطيها المحاضرة اللي ماتخلص . قد تتساءلون ليه انا مارديت عليها الاسباب هي : اولا : لاني كنت صغيرة ثانيا : لاني انا مالي خلق للمشاكل مع وحدة تافهة ونفس الشيء دعائي عليها نفس دعائي على ذيك الاولى وانا اتمنى انتوا بعد تكتبون مواقاف ماتنسونها ( محرجة او مؤلمة ) واتمنى بعد تكتبون آرئكم عن الموقفين اللي انا كتبتهم تحياتي أماني