السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وآل محمد
حكم الوصية مستحب في شرعنا المقدس ، ولكنها على عكس مايتصوره الناس (لأن الوصية تُطيل العمر ، ثم إن ترك الوصية مكروه وغير حسن .
ولكنها تجب كما وضحنا سابقاً في حال رد الأمانات لأصحابها أو الكفارات أو رد مظالم العباد و كل ماتعلق بواجب شرعي كالحج الواجب أو قضاء الصيام أو الصلوات أو غيرها من الواجبات ، ولكن عندما لايكون هناك شئُ من هذه الأشياء أوفيرها من موجبات الوصية لاتجب على الشخص المكلف ولكنها تستحب لورود الروايات التي تحث على هذه الوصيه ، وهي من أهم الأمور التي يعتني بها الإسلام غاية الأهمية .....
وعن الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام قال : ( الوصية حقُ ، وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فينبغي للمسلم أن يوصي ) ...
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( المحروم من حُرم الوصية )....
وعنه صلى الله عليه وآله : ( ماينبغي لامرئ مسلم أن أن يبيت ليلة إلا ووصيته تحت رأسه )..
وعنه صلى الله عليه وآله و : ( ماحق امرئ مسلم شئ يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا وصيته مكتوبة عنده )...
وأيضاً الوصية تحفظ الحقوق من الضياع وتمنع التنازع بين أبناؤ صاحب الوصية وتجعلهم في رُشدٍ مما يعلمون...
وهناك آداب كثيرة لكل مايتعلق بالوصية ، أرجوا البحث عنها في الكتب المعتبرة مثل (كتاب وسائل الشيعة للشهيد الثاني الإمام زين الدين العاملي الشامي أوميزان الحكمة للشيخ محمد الريشهري ) أو كتب الفقه مثل كتاب منهاج الصالحين للسيد السيستتاني والسيد الخوئي أو تحرير الوسيلة للسيد الخميني أو غيرها من الكتب ....
والله أعلفم بحقائق الأمور