كان البرنامج ممتعاً لنا كموالين ومحبين لثقافة المقاومة ولرمزها سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله .
هذه بعض مقاطع المقابلة أنقلها لمن لم يوفق لحضورها :
غسان بن جدو هو من أصل تونسي من جهة أبيه ، وهو ابن رجل أعمال ( ابن عائلة ميسورة جداً ) ، وقد توفي أبوه عام 1980 على أثر سكتة قلبية.
أما أمه فهي مسيحية لبنانية ، وزوجته شيعية لبنانية اسمها ندى ! وهي بنت أخ صديقه ( محمد صادق الحسيني ) الذي يُـكثر من استضافته في حواراته المتعلقة بالشأن الإيراني .
إذن . . هو مسلم سني يحمل الجنسيتين التونسية واللبنانية ، وأمه مسيحية لبنانية، وزوجته مسلمة شيعية لبنانية .
تحدث غسان عن محبته الشخصية للسيد حسن نصرالله ، وعن علاقته الشخصية بسماحته ، وحين سألته المذيعة عما إذا كان يحب شخصية عربية أخرى ذات المحبة التي يحبها للسيد ، فأجاب بالنفي القاطع ! فـ للسيد حسن محبة خاصة في قلبه .
ذكر غسان أنه احتضن السيد بحرارة قوية ( كررها أكثر من مرة ) حين ذهب لإجراء مقابلة معه أثناء العدوان ، وأن سماحته قضى طيلة أيام الحرب في صيام نهاره وقيام ليله ؛ إضافة لمسؤوليته الميدانية في متابعته قيادة المقاومة في هذه الحرب الطاحنة . وقد ذكر بالحرف ( أن سماحة السيد يقضي الليالي في التهجد وصلاة الليل والبكاء ) . وذكّر المذيعة بأنه يمكن لها ملاحظة جفاف فم السيد في خطاباته المسجلة نهاراً نتيجة صومه حفظه الله .
تحدث غسان عن مدى المسؤولية الشرعية والأخلاقية التي يحملها السيد ومدى ثقلها على كاهله تجاه جمهور المقاومة بالذات ، وأنه من أجل المهجرين قبل وقف اطلاق النار رغم أن الحزب مع الوقت كان يتقدم في المعركة على الأرض ويكبد العدو خسائر أكبر ( وأن بعض قيادات الحزب كانوا يرفضون ذلك ، إلا أنه من موقعه كقائد ألزم زملائه بقبول ذلك مراعاة لوضع الأهالي والمهجرين )
امتدح سماحة السيد لما تتوفر فيه من صفات إنسانية وقيادية كثيرة ، فهو القائد الإنسان العطوف المثقف الواعي الذكي الشجاع الصادق . . . . . إلخ.
امتدح مجتمع المقاومة ، وأن هذا المجتمع فريد من نوعه ! وأشاد بالأم المقاومة وكل آليات العمل المقاوم في كل الأنشطة التي نهض بها الحزب والتي أنتجت هكذا تجربة تستحق الوقوف عندها ملياً لاستحضارها كواحدة من أهم التجارب الإنسانية . . . إلخ .
وعد غسان بأنه بعد نهاية الحرب سيفصح عن الكثير من المعلومات ، وخاصة عن سماحة السيد حفظه الله .
هذا أهم ما استحضرته من ذاكرتي عن اللقاء ، وقد نقلت كلامه بأسلوبي ، والذي أتمنى أن أكون قد وفقت في ذلك .
وفقكم الله تعالى
.