عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2003, 10:37 PM   رقم المشاركة : 3
عمر أبو ريشة
طرفاوي بدأ نشاطه





افتراضي قول بعد قول

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ظاهرة الانتقاد في أي حقبة زمنية ظاهرة صحية تدل على وعي ذلك المجتمع وتنم عن مدى ثقافة هذه أو تلك النخبة من كافة الطبقات وبذلك لابد أن نضع نصب أعيننا أن يكون القصد من وراء الانتقاد ليس الجرح أو المهاترات أو التشنيع بل لابد أن يكون الانتقاد للارتقاء بمستوى أطراف عدة منــــها المنتقد ( بكسر القاف ) والمنتقد ( بفتح القاف ) وبمستوى الفكرة أيضا وبذلك ستتولد لدينا أفكار واقتراحات تنم عن وعي ثقافي أصيل متجدد مناسب لزمانه ولغير زمانه من المستقبل ولست هنا بصدد تحليل الموضوع الذي طرح من قبل العضو الأخ وديع
ولكن كل ما لدي هو انطباع خاص رأيت من واجبي كفرد في مجتمع معطاء ( الطرف ) أن أطرحه وأناقش فيما طرحت فلابد أن نبين بعض النقاط منها:-
هل النقد مرفوض أو محظور ؟
بالطبع لا السنا نحن القائلين أننا أبناء الدليل حيثما مال نميل ألا تعني هذه العبارة أننا نسير خلف ما هو صحيح حتى ولو كان ذلك الأمر على حساب أنفسنا وبما يعود على المجتمع بمنفعة عظيمة.
الاندفاع في النقد !!!!!!!!!
قد يلاحظ في بعض الأحيان أن المنتقد ( بكسر القاف ) مندفعا نوعا ما في الانتقاد وليس في كل
الأحيان وبالطبع الكل يدرك لماذا هذا الاندفاع ؟
الجواب ما ترك لبعضنا من ساحة حرة بمعنى أنها لا تتعبد برأي زيد أو عبيد من الناس وبل عدم النظر للشخص من زاوية أخرى غير قيمة ما طرح وبذلك يقيم ما طرح من ناحية عقلانية تكاد تخلو من العاطفة.

ويبقى ما نفتقره ؟ ألا وهو الأسلوب في الطرح أو بعبارة أخرى من أين تأكل الكتف يقال إذا أردت أن تصل إلى الناس بسرعة فطرق باب العاطفة لديهم وإن أردت ان تصل على الناس دون عائق فطرق باب العقل ولماذا لا نجمع ما بين في الخطاب ما بين الاثنين نحن في مجتمع فيه الشيخ والشاب ( المثقف الواعي– والغير واعي – والمحنرف سواء أكان سلوكيا أم فكريا ) وفيه الطفل أيضا فلا بد أن أراعي كافة الطبقات بحيث لا ادخل في صارع من نتاجه الفشل على كافة الأصعدة وبذلك لا أجد من يستمع لي مرة أخرى.

...... و ما أجمل قوله كن جميلا ترى الوجود جميلا.....

 

 

 توقيع عمر أبو ريشة :
حكاية حبنا ختمت فما أحلى وما أقسى

جميل منك أن تعفي وأجمل منه أن انسى
عمر أبو ريشة غير متصل   رد مع اقتباس