السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لطالما تمنيت زيارة صديقي العزيز صالح الجاسم وخصوصا منذ وصولي الولايات المتحدة الأمريكية , وقد جاء اليوم الموعود , وقد سبق لي وإن أتفقت مع أحد أصدقائي الأعزاء لشد الرحيل إلى زيارته , كانت تمر في ذاكرتي آثار من
طيفه فمنذ فترة طويلة لم ألتقي به على أرض الواقع , لا أنسى اللحظة الأخيرة التي أجتمعت معه في المرحلة الثانوية.
جاءت الإجازة وإستعددت أنا وصديقي أتم الإستعداد وأصبحنا في ذلك اليوم , وشددنا الرحال إلى المطار وغادرنا الولاية التي كنا نقط فيها إلى الولاية التي يقطن فيها أخونا صالح التي يتلقى العلاج في إحدى مستشفياتها .
كانت اللحظات تمر من غير شعور ووصلنا الولاية ومن المطار ركبنا إحدى التكاسي , وواصلنا المشوار حتى وصلنا مكان إقامة أخونا صالح .
كان المبنى الذي يقطن فيه صالح مغلق , فجأة أتت إحدى الساكنات وفتحت الباب , صعدنا المصعد فأشارت لنا المرأة بأن العنوان الذي نطلبه في أول طابق وأننا أخطأنا الطريق , فنزلنا بالمصعد إلى الطابق الأول ووقفنا أمام باب الشقة للحظة فأومأت لصديقي بالإتصال على صالح قبل طرق الباب لكن سرعان ما شدني الباب فقلت لصديقي دعنا نطرق الباب .. فطرقت الباب فكان في إستقبالنا أبونا أبو صالح فحي بنا وبادلناه التحيات وكنا ننظر في أرجاء الشقة , علا نظرنا يسقط على أخينا صالح , فجلسنا في صالة الشقة , وبعد دقائق قليلة خرج أخينا صالح فاعتلت الإبتسامة على الوجوه وبادلناه التحية ومضينا معه في أحاديث مختلفة .
فطمئننا على أخينا صالح وعلى حالته الصحية وهو في حالة صحية ممتازة .
لقد أقترحت أنا وصديقي بوضع صفحة في هذا المنتدى , حتى يتمكن أصدقائه وأهله الكرام بالأطمئنان على صحته .
فيسعدنا أن نستقبل أسئلتكم واستفساراتكم حول أوضاع أخينا صالح , وإن شاء الله سيقوم صديقي بإرفاق بعض الصور التي ألتقطها في هذه الرحلة , وسوف نوافيكم بكل المستحدثات التي عشناها ولا زلنا نعيشها مع أخينا صالح .
أتمنى منكم أخواني الكرام قضاء وقت ممتع معنا .
ودمتـــــــــــــــــــم سالميـــــــــــــــن ,,,
جناح