يقول نزار..
يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها
فألف شكر لمن أطرى . . ومن لعنا
فكل مذبوحة . .دافعت عن دمها
وكل خائفة أهديتها وطنا
وكل نهد . .أنا أيدت ثورته
وما ترددت في أن أدفع الثمنا
أنا مع الحب حتى حين يقتلني
إذا تخليت عن عشقي .. فلست أنا
نزار سمي بزير نساء..
قرأت ديوان له ، لم أراه يحترم المرأة الأم والحنون بقدر ما يحترم المرأة الانثى يا ديك الجن..
فأكثر شعره تسلق على تضاريس الجسد..وعبث
قد يعتبره البعض جرأة غير مطلوبة أو غريبة وفريدة من نوعها..
إلا أن لها جمال فائق وروعة..
لكني متأكدة أن هنالك رجل أفضل من نزار..
رجل سيكون شاعر ، فلن يهمس في إذن امرأته شيئا من كلام نزار..
فكل دواوين نزار لا تعبر..
حتى أن نزار لو رأى جسد تلك المرأة .. لن يكتب شعرا
فجسدها لا يحتمله الشعر نفسه .!!!!
تحية
ريحانة الإيمان.