سيدي القاضي
أنا المخطي أنا الجاني على الهوى
قصتي ليست جديدة
تاريخ أرض خطتها خٌطى العٌشاق
بوابة الذنب ليست كبيرة
ذرة ذنب في عظيم الشأن
ٌسورها عالي بالوفى متعالي
القاضي : صف لي المحبوبة ..قصة أم أسطورة
سأنطق بالوصفِ وما أظن الحروف توفي
000000000000000000
من القامة .. شلال نهر يأخذني
لمصب البحر يرميني
درة.. أحاطها شلال
بينها وبين البدر خصومة
من الأولىَ ..وحق الله بالحق هي الأولىَ
في مصب الحبر لؤلؤتان
وكرتان سوداويتان أشعة الأنوار
وسيف نصب بينهما بضوء البدر أضاء الأكوان
وزهرتان متعانقتان
بالهمس يتناجيان
00000000000000000
في ليلة صيفية هزني الشوق لرؤية البدر
أتحت لعقلي فرصة الفكر
حاورته ..جادلته.. لا فرار
قال لم ينتصف الشهر
قلت ومالنا غيره بدر
قال أتعني بدر البدور ...ومنية العاشق المجنون
قلت بصوت اليأس المجبور... نعم
قال أعددت له العدة
قلت فمالي غيره عدة
فقلبي زورقا ممزقا بعبر الزمان .. لم أمته
تركته كا ذكرى الفقير لحائط عاشر عاصر الأحزان .
مع خالص الأمنيات
اخر العنقود