[بوشهيد]

اقتباس 2- الإعلام بكافة وسائله حيث يمكن طرح بعض الأفكار التي تساعد على إبراز الصورة الطيبة للمجتمع المنظم الحريص على طاعة الله ثم إبراز الصورة السيئة لهذا السلوك المتفشي في المجتمع الطرفاوي وبداية أنا أقترح على أحد المصورين وما أكثرهم أن يقوم بتصوير هذه الظاهرة وعرض هذه الصورة مع كتابة عبارة مؤثرة عليها تحرك مشاعر كل من يشاهدها ويمكن عرضها في المساجد وعبر الإنترنت والنشرات وغيرها .

بسم الله قاصم الجبارين

تصوير بعض الأفراد وهم على هيئة معينة ونشر صورهم في المنتدى وإنتقادها , أعتقد أن نتائجها السلبية أكثر من الإيجابية , وربما المنتدى أيضاً لو قام أحد أعضائه بمثل هذه الفكره سيقع في حرج لا يحسد عليه , فضلاً على أن مثل هكذا نوع من الطرح (التصويري) ربما- إن لم يكن كذلك - يدخل في خانة التشهير المحرم بالمؤمنين , وأعتقد أن الأدوات الأخرى غير نشر بعض الصور , إن شاء الله تكون كفيلة بتسليط الضوء بما يكفي على مثل هذه الظاهره وغيرها, ولا داعي لما تفضلتم به مع إحترامنا لكم .
باقي ما تفضلتم به لا غبار عليه ونشد على أياديكم وعلى أيادي جميع الخيرين في البلد للقيام بدورهم في المجتمع.

اقتباس لا تنسى عزيزي القارئ أن قريتك من أبرز قرى الأحساء نشاطاً وتطوراً في كافة المجالات

لفتت إنتباهي هذه الكلمة وإن كانت عابرة وغير مقصودة من جنابكم الكريم ولا يجب الوقوف عندها كثيراً , غير أنها في نظري من القضايا التي تثيرني كثيراً وأنتظر الفرصة المناسبة للحديث عنها .

لا يجب علينا في كل صغيرة وكبيرة نعملها ونقوم بها لهذا المجتمع أن نحسب موقعنا من المجتمعات , ونجعل معيار كل مانعمله , مدى صداه في خارج القرية , بل يفترض بنا أن نعمل لأنا نريد أن نعمل ونرتقي بالبلد , وكلام الآخرين عنا لا يهم كثيراً , فليس هو بكلام المعصومين حتى يكون الحق الذي لا يعتريه الباطل , وما يقال عنا في خارج البلد هي آراء معينة , تقولها شريحة معينة من المجتمع , قد تكون صادقة فيما تقول وقد لا تكون كذلك , وللأسف ألاحظ أن بعض (الطرفاويين ) و(قادتهم)لا يفتئون يتحدثون للمؤمنين عن الطرف وموقعها ومكانتها بين القرى وما يقال عنها هنا أو هناك , بشيء من الزهو والغرور أحياناً , وكأننا حين نفعل ما نفعل في مساجدنا وحسنياتنا هو من أجل الحفاظ على تلك المكانة (الريادية) في قلوب المعجبين بنا في خارج البد , حتى ينتشي بعضنا فرحاً وسروراً لكل كلمة تقال في حقنا من عالم أو مسؤول , وليس من أجل أننا نريد أن نفعل ذلك إرتقاءً بالبلد وبأهله , ولمرضى المولى عز وجل وأهل بيته عليهم السلام !

قد تكون الطرف كذلك , ولكن إذا بقينا على هذه الحالة من التمجيد في أنفسنا والزهو بها , فأعتقد جازماً أننا سنتراجع عشرات السنين عن غيرنا في الوقت الذي يتقدم فيه غيرنا عشرات السنين إلى الأمام !