أيها العزيز دمت عزيزا
الاستكبار الباطني أو مايسميه البعض التعالي الأحتكاك أو الجلوس مع شخصية معينة أيا كانت لاتزكي الشخص بل ولاقرائته لمثات الألوف من الكتب تجعله يكون كذلك ولنا في القرأن وسيرة الأنبياء والمعصومين خير مثال
وبدا لهم من الله مالم يكونو يحتسبون"
ونذذكر أيضا بقصة الحواري الذي كان يمشي مع عيسى عليه السلام فاطلع عليهما لص فنظر إلى عيسى وحواريه فقال هذا عيسى نبي الله وروحه وأنا من أنا فعزم على التوبه فخرج ثم لحق بهما فرأى في نفسه أنه أقل منزلة من أن يمشي بجانبهما فتأخر عنهما قليلا فنطر الحواري إليه واستغر من جرأته كيف يمشي خلفهما وهو عاصي فاحتقره فأوحى الله ألى عيسى عليه السلام أني قد غفرت للعاصي لتوبته وأحبطت عمل الحواري لتكبر عليه............نسأل الله أن يرز قنا الإخلاص في العمل
كم هو موضوع بحق يعرفنا مكامن الضعف في نفوسنا المتجرأة على الله
العزيز