قلمُكِ كثير يا سيدتي
يبدو أنكِ خفتِ من تخزين كل هذه الوفرة من القلم فتبرعتِ علينا بها
كل هذا مكدسا تحت الجوانح ؟
( حرام عليك يا شيخة )
حول النص
سلاسة العبارات و جمال الكلمة المتموجة في هذا الجسم الحرفي ،
تمتد من ( اغفر لي خطيئتي ) إلى ( اغقر لي خطيئتي )لتنبجس لنا من ثنايا حروفكِ ... خاطرة !
نعم هي تمس مسمى خاطرة أكثر من كونها قصة
و لا أبالغ إن قلت أكثر بكثير .
من أبسط ما يمكن ملاحظته في القصة القصيرة هو الحبكة القصصية و ملامسة الحدث
أعني أننا أثناء قراءة قصة قصيرة ، فإننا نتتبّعُ حدثا ما ننتظر له نهاية .
و للنهايات اختلافاتها أيضا ، هناك النهايات التي تتسلح بعنصر المفاجأة
و النهايات المفتوحة ... و غيرها ،
و كل هذا الـ ( أبسط ) لم يحضُر على سجّاد نصّك ..
عموما ، الكاتب لا يكتب نصاًّ كاملا في المرة الأولى .. بل يكتب ليعرف المسافة المتبقية بينه وبين النص الكامل .. !!
أتمنى أن يأتي من هو أكثر مني توغلا في هذا المجال ليعطيكِ بدقةٍ مقدار المسافة المتبقية .
* النص كخاطرة ، جدا جميل .
شكراً لـ خطيئتك .. التي جعلتك تطلبين الغفران بـ نص
مفتون الطبيعة