من أقول الإمام الباقر (عليه السلام)
قال الإمام الباقر (عليه السلام): صانع المنافق بلسانك وأخلص مودتك للمؤمن. وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته.
وقال (عليه السلام): البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة المحبة وقرب من الله. وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد من الله.
وقال (عليه السلام): الكمال كل الكمال التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة.
وقال (عليه السلام): قم بالحق واعتزل ما لا يعنيك، وتجنب عدوك، وأحذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشى الله، ولا تصحب الفاجر، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذي يخشون الله.
وقال (عليه السلام): ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك. وتصل من قطعك. وتحلم إذا جهل عليك.
وقال (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبداً حتى يرى وبالهن: البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم وإن القوم ليكونون فجاراً فيتواصلون فتنمى أموالهم ويثرون. وأن اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها.
وقال (عليه السلام): إن الله جعل للمعروف أهلاً من خلقه، حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله ووجه لطلاب المعروف الطلب إليهم ويسر لهم قضاءه كما يسر الغيث للأرض المجدبة ليحيها ويحيى أهلها وأن الله جعل للمعروف أعداءاً من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله، وحظر على طلاب المعروف التوجه إليهم وحظر عليهم قضاؤه كما يحضر الغيث على الأرض المجدبة ليهلكها ويهلك أهلها وما يعفو الله عنه أكثر.
وقال (عليه السلام): إياك والكسل والضجر فإنهما مفتاح كل شر، من كسل لم يزد حقاً ومن ضجر لم يصبر على حق.
وقال (عليه السلام): كفى بالمرء غشاً لنفسه أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه أو يعيب غيره بما لا يستطيع تركه أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
وقال (عليه السلام): الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه.