عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2006, 02:49 AM   رقم المشاركة : 29
بوشهيد
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية بوشهيد
 







افتراضي مشاركة: لايصح هذا في الحسينيه

بسمه تعالى

عزيزي رياض , هناك موضوع لي عن هذه القضية وما زال في رأس الصفحة ولم ينزل كثيراً وأيضاً هناك موضوع آخر لنفس القضية فتحه الأخ العزيز بيالة شاي , فياريت أخي الكريم تنتبه مرة أخرى لأي موضوع تريد أن تطرحه , هل طرح أم لا ؟ , حتى نجنب المنتدى كثرة المواضيع التي تتحدث عن ذات الموضوع في صفحات مختلفة , الآن هناك ثلاثة مواضيع أو أكثر لذات القضية , وهذا أمر معيب و ياريت أخي حامل المسك يدمج كل هذه المواضيع في موضوع واحد ليكون الجهد في مكان واحد مادام أن القضية واحدة , هذا ما أحببت التنويه عليه إبتداءً أخي رياض وأرجو أن لا يضيق صدرك به .

بخصوص الموضوع :

من يلقي باللائمة في موضوع الفوضى والرقص على كاهل أبناء البلد فقط فقد ظلم الحقيقة , لأن واقع ماشاهدناه هو مشترك بين بعض أبناء البلد وبين الفرقة , بل ربما الفرقة بطريقة أو بأخرى قد شجعة من خلال التصفيق الفوضوي وطريقة الإنشاد والإيقاع البعض بالقيام من أماكنهم والرقص والتمايل طرباً وتفاعلاً من ما ينشد (الذي يقال إنه مديح لأهل البيت عليهم السلام ..ولم نفهم منه سوى ...سر سر سر سر , غير هذا لم نفهم شيء !!) , وقد شاهدت أعضاء الفرقة أنفسهم يتمايلون جلوساً مع بعضهم البعض كما هو موجود في العرضات , اللهم إن الأول يؤدى جلوساً والثاني قياماً , ثم بعد ذلك تفاعل معهم من تفاعل من الجلوس وبدأوا بما شاهده الجميع من هتك فاضح لقدسية المكان .

قلتها وأقولها مجدداً : هذا وضع خطير يجب تداركه قبل فوات الآوان , ولماذا أساساً جلب فرقة من خارج البلد ؟

أليس هذا إعتراف ضمني بقلة مستوى الإخوة الرواديد وفرقة الغدير الموجودة عندنا ؟!!

عندنا من الرواديد المتميزين ما يفوق بعض - إن لم يكن كل - من أتى من الرواديد .

وياريت نلتفت من جديد إلى الرواديد الأوائل في هذا الحقل, فقد إشتقنا إلى جلواتهم وأهازيجهم كثيراً , وحنت نفوسنا لسماع الكثير مما أمتازوا بإنشاده من قصائد وجلوات جميلة , بدل عزلهم وإقصائهم عن المنصة بدون مبرر ولا مسوغ مقنع , من أمثال : محسن بوجاسم وبوحيد وبوأديب وغيرهم , فلماذا نقبرهم وهم أحياء وحناجرهم لازالت غظة طرية لم يعتريها المشيب ؟!!

أتمنى من أعماق قلبي أن تعود هذه الحناجر إلى سابق عهدها , ونعود معها بكل وجودنا لتلك التلاوات العطرة التي تشدو بها تلك الحناجر فنشعر معها بحق بأهل البيت ومعنى أن تكون عاشقاً لهم , بدل هذا الصراخ والفوضى المخجلة التي رأيناه ونراه للأسف في بعض المناسبات .

ختاماً أقول : من وضع نفسه موضع الشبهة فلا يلومن من أساء الظن فيه .

 

 

بوشهيد غير متصل   رد مع اقتباس