الـشـكـر الجـزيـل أخـي .. " مـطهـري " ..
عـلى هـذا النـقـل الرائـع , وعـلى هـذه الـقـصـة الـتـي توضـح بـأن الله سـبـحـانه وتـعـالى شـديـد الـعـقـاب .. كـما أنـنا نـقـول فـي ذواتـنا بأنـه غـفـور رحـيم .
أتـذكـر أيـضا بـأنـي سـمعـت قـصـة مشـابـهة لهـذه الـقـصة .
رجـل كان يـقـول بأن الله تـعـالى لـيس موجـوداً , وأن العـالم يـتـوهـم بوجـود الله سبـحـانه وتـعـالى .
فـأراد أن يـثـبـت هـذا الرجـل صـدق كلامـه ..
فـقـام بـجـمع أصـحـابه , ورفـاقـه , وأقـربائـه , وقـال لـهـم : إذا كان هـناك إله يـسمـى الرحـمن , وأنـه يحـيـي الموتـى , ويـمـيـت الأحـياء , فـليـضـعـني ضـمن رجـال الموتـى بعـد عـشـر دقـائـق من الآن ...
ولـما انـتـهـى الوقـت وجـد نـفـسه حـياً , وسـلـيماً , ومعـافـى .!!.
فـقـال : هـذا هـو دلـيـلي عـلى عـدم وجـود الله , فـهل صدقـتم الآن .؟؟.
وبعـد ذلك
ذهـب هـذا الرجـل ليـغـسل وجـهـه , فـدخـلت قـطرات من الـماء إلى داخـل أذنـيه ومـات عـلى الـفـور .
وأمـهله الله سبـحانه وتـعـالى وقـتـا قـصـيرا من أجـل أن يمـيـتـه موتـة الحـمـيـر ( أجلكم الله ) , ومن أجـل أن يذله فـي الدنـيا قـبل الآخـرة .
× الله سـبـحـانـه وتـعـالى يـمـهـل , ولا يـهـمل .
ولا أدري كـم يـسـوى الإنـسان مـن قـيـمة إذا لم يـكن هـناك من رحـمن رحـيم , حـافـظ عـليـم , صـبـور حـليم ..؟؟..
" مـطـهـري "
تـقـبـل مـنـي خـالص
تـ حـ يـاتـ ـ ـي ,’,’.,’,’