أخواني وأهلي واصدقائي
اخي الصابر على قضاء الله وقدره أبو علي حسين الطمع
لم يكن بالهين أن أتماسك قلما ، وفي منظومة اللوعة الحزينة أرثي من فقدت ، لم يزل على وريدي إثر قطع من قلبك المتهرئ ، لم يزل المنظر كلمات تنزوي حتى النزف ، يكفيني ياسيدي اني ألمح وجهك بين جفوني رذاذا يضاجع الألم ، يكفيني ياسيدي الصابر تلويح وجنتيك بالألم المخفي وراء الألم ، يكفيني ياسيدي الصابر أن تيمم وجهك لمن فاق صبره صبر الخلائق .. سيدي الصابر لك إيقاظ صدري ولك نبض وريدي ،ولك المساحات المورقة في عرصات روحي ،، لك حروفي التي امتزجت بفيض نهرك العفوي ، ها أنا غفوت عن مجيئي إليك لشدة ناحلة ، وها أنا أسطر العذر لحروف احدودبت لغتها ، لكن القلب لايصدأ أنينه ،، فأنت ياسيدي الصابر تتيبس نحوك كل الرياح العاتية ،، وأنت يا سيدي الصابر تنقش في كل قلب كليم أهزوجة السحر الدفين ،، فيتراجع نعش العناء الثقيل أما بوابتك الصامدة ، تزرع عنفوان الخلود ، ويسقط الموت تحت تهويمتك البارقة ، جسر بامتداد الطريق تروي يباسنا ، فتورق الأوراق لصبرك ويسقط الموت تحت رداءك الجميل ...
المتعكز للدخول
أخوك وصديقك القلم المتأمل أبو أحمد : الدراز