بعد أن نهلنا من عطاء الشيخ المقدسي توجهنا إلى مجلس أخر من مجالس الذكر والتي يؤسف أن يكون الحضور بها حضورا متدنياَ وقد أشرت إلى الحضور الذي لايتعدى عدد الأصابع في مجلس الشيخ المقدسي وازداد العدد في المجلس التالي لانضمام مستمعي المجلس الأول ومنهم الشيخ المقدسي
شرع المحاضر في محاضرته والتي أشبعها بحثا كعادته قي تحليلاته والتي دامت حوالي الساعة وخمس دقائق جلس بعد ها معنا بعد أن عرفنا الشيخ المقدسي له حيث كنا نجلس بجانبه
تحدثنا طويلا مع سماحة الشيخ الدكتور فاضل المالكي الذي كان بحق ذا صدر رحب ينصت لمحدثه بكل ما أوتي يتجاوب مع كل صغيرة وكبيرة في النقاش سألته عن نشاطاته بقم المقدسة فقال أنه يدرس المكاسب بعدد من حوزات قم ولديه مدرسة خاصة يشرف عليها شخصيا سألته عن ما سمعت عن جمعه لمحا ضراته في مجلدات فأفاد بأن المشروع قيد البحث والتنفيذ لاحقا بإذن الله تعالى
وفي سؤال شخصي عن علاقته بالسيد الشهيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف فقال أن زوجته علوية تكون بنت السيد الشهيد الحكيم
قرابة الأربعين دقيقة قضيناها معه سألنا عن الأحساء وسمعتها الطيبة لديها لوجودالموالين بها بعدها ودعنا سماحته بقبلات المحبة والدعاء لنا بالتوفيق