[حامل المسك]

كانت الدوحة محط أنظار السعوديين يشهر رمضان المبارك للعام 1411هـحيث نزل بساحتها عملاقين من عملاقة المنبر الحسينيٍ
بعد ظهر أحد أيام الشهر الفضيل شددت الرحال مع ثلاثة من الرفاق وبالطبع اختيارنا لهذا الوقت للمسير حتى لانحرم من فضل ذلك اليوم فالسفر بعد الزوا ل سوى نويت السفر مسبقا أو في الوقت نفسه لا يبطل الصوم
وصلنا إلى الدوحة بعد أن أفطرنا في الجمرك القطري مباشرة إلى المكان المنشود
دخلنا تلك الحسينية التي اعتقدت أننا لن نلاقي مكان بها لشهرة الخطيب الذي سيقرا بها تفاجأت انه لا يوجد بها سوى عدة نفر.
جلسنا قبل دقيقتين تقريبا من الوقت دخل من سيعتلي المنبر سلم وحيانا بابتسامة عريضة خاصة أنه يرانا الأول مرة صعد المنبر وأعطانا من معين الكتاب والعتره المطهرة لمدة خمسة وأربعين دقيقة نزل بعدها من المنبر فبادرته بالتحية والسلام فحياني بتحية ملؤها التودد سألني جنابكم من أين قلت له من السعودية رحب بي وبصحبي جلس معنا تبادلنا أطراف الحديث معه كان ذو صدر رحب رغم كبر سنه ألا انه كان أريحيا جدا بعدها ودعنا سماحة الشيخ باقر المقدسي لنذهب لمكان آخر اذكره لاحقا.
الجدير بالذكر أنى التقيت بسماحة الشيخ باقر المقدسي بعد عامين من لقائي الأول معه فاللقاء الأول كان عام 1411هـ واللقاء الثاني كان بقم المقدسة عام 1413هـ في الحسينية النجفية ولم ينسى بل سألني عن من صاحبني في رحلتي إلى قطر