بسم الله الرحمن الرحيم
طرق التحدث مع الآخرين ، بأساليب مختلفة و آثار متنوعة سابقا في العصور القديمة
كانت الطرق للتحدث ، طرق تقليدية موجودة حتى الآن ولكنها أصبحت ذا إستعمالات
ضرورية و نادرة وهي :
- المقابلة وجها لوجه .
- استخدام الطيور في توصيل الرسائل المشوعرة ( مخطوطة باليد )
- إستخدام الأشجار و الأحجار ككتابة محفوظة بالنحت و الرسم .
ثم حدث تغير و أزداد على الطرق السابقة فيما يلي :
- البرقية .
- رمي السهام أو ما شابه معلقة برسائل .
وتطور العالم في خط الإتصال بين الأفراد فازدادت الطرق أكثر فأكثر فتم التالي :
البيجر .
الهاتف المنزلي .
الجوال و الهواتف النقالة الأخرى ورسائل SMS .
برامج المحادثة الفورية والشات و غيرها .
البريد الإلكتروني .
البرامج التلفزيونية الإذاعية .
،، من الآثار السلبية في تطور علم الإتصال بين الأفراد هو كلما تطورت الطرق الإتصال كلما زاد قلة المعايشة و الإتصالات المباشرة وجها لوجه بين الأفراد . وكلما زاد حدة النهج و النقد ، و زاد الكذب و الشك ، و وقع الريبة و النميمة بشكل أسهل ، و إختلاق الأعذار ببساطة و بسرعة و أصبح الإنشغال بكثرة ، و التلاعب أصبح أكثر متعة و مسلية حسب اعتقاد الكثير بل و قد أزداد حدة الإتصال الغير لائق و الغير الشرعي .
،، ومن الآثار الإيجابية الإتصال السريع و تحديد المواعيد بشكل أدق و أكثر نظامية ، حتى إن إحتاج للتغير أو أنشغل أحد الأطراف بس رسالة SmS تكفي ، و توصيل المعلومة بطريق بسيطة و ملخصة ، و يقلل من نسبة الخسائر التي أحيانا قد يحدثها لمن يكثر السفر و السياحة لأجل زيارات بسيطة كزيارة الزملاء و الأصدقاء .
وفق الله الجميع ،،
MT