السلام عليكم و رحمة الله ،
عِندما تُخَطّ على غلاف الكتاب شهادةً من أحد أعرق الكتاب في العالم العربي كـ غازي القصيبي ..
وعِنْدَما يُعجَبُ مثقفٌ كبيرٌ مثلَ " الغذّامي " بالرواية ، و بالهدف منها خصوصاً ...و يرى أنّها تسردُ واقعاً نعيشُه ،
و عندما يشكك ناقدٌ كبيرٌ مثل عبدالله بخيت بالكاتب الأصلي لرواية ( بنات الرياض ) ، بحجة أنّ كاتبها أرقى من أن يكونَ مبتدأً و كاتباً جديداً ...
فإن هذا كله يمنعني من الإلتفاتِ لما يتداوله أقزامُ الأعضاءِ في المنتديات الثقافية كلها من محاولةٍ للتجريح بالرواية والروائية أو حتى قذفها بكونها لا تمتلك هدفاً معيناً ...
بقليلٍ من التأمّل ، و متجردين من العنجهية التي ينتهجها الأغلبية في إصدارِ احكامهم يمكننا رؤية أن رجاء لم تشمل المجتمع السعودي ككل فهي أساساً سعودية و ابنةٌ لهذا الوطنِ الذي يتهمونها بأنها ترميه كُله بالـ ( فساد و الإنحلال الأخلاقي ) . رجاءْ تخص فئة معينة و قد تكون ثلة غير بسيطة العدد من بنات الرياضْ ، و علينا ألا ننكر وجود مثل هذا الصنف من الفتيات في مجتمعنا بحجة أن ذلك يسيء للإسلام وللوطن ، هن يسيئون لأنفسهنّ ، لذا فلنعترف ولنقر بوجودهم بيننا فذلك لا يرتدّ على ديننا بشيءْ .. فديننا أبعد من أن يلوثه عهر فتاةْ .
................................. و هذه روائية ، أنتظرُ منها الكثير !
مفتون الطبيعة ،