منتديات الطرف - عرض مشاركة واحدة

همسات الورد · 19-01-2003, 11:28 AM

خاطره اتمنى ان تحوز على إعجابكم

* ارواح طاهره *

أرواح طاهرة كانت تحلق مضيئة بيننا ......... يؤلمك إلا تراها
يجرحك اختفاؤها ..
ويثيرك الحنين إليها .
لذا حين نقرر نسيانها ، ندفنها في حروفنا ..
حتى لا يتمادى النسيان ونلغيهم ..
من نبضنا تماما ..
بعد أن كانوا يوما نور العين وملْ القلب !!!!

أمام صمت الهدير ، وصفاء الماء والسماء ولحظات الغروب ، وقفت صامتة ، وقد إختلطت مشاعري بين ذكريات اللقاء ورهبة الفراق ، فكان الصمت استكان
وهج من شموع الحياة كان هو ..
أبحر مع شراع الحياة النابضة ليعيش تأمل الواقع ، ولكنه لم يكن يعلم إنه سيجد في هذه الحياة ظلالا بلا حراك ، أجسادا بلا أرواحا ، قلوبا بلا نبض
استطاع الصمود والصبر لفترة وأبقى اللامبالاة حاجزا ثابتا بالرغم من قرب المسافة ، وعندما حانت لحظات الرحيل لملم أشلاءه مغلفة بكبرياء دون تنازل
أصم أذنيه عن الجراح وسقط الحديث وراح يتمتم بهدوء مشهود ، بينما تراقصت عبراته على وجنتيه ليبدي ما يعانيه ..
شامخاً بعنفوان ، قال لي يوما ..
عندما تقرأين رسالتي أكون قد غادرت الحياة "

أنا أيضا تعبت ، عجزت
شيء ما توقف بداخلي ..
في تلك الليلة ، انعدم كل إحساس بداخلي
كنت أتظاهر أني على قيد النبض وقيد الألم وقيد الحياة
ولكن شيئا ما توقف بداخلي
لا لا لن ترحل
ولا تقول وداعا فلنبض حرفك في قلوبنا حنين
ولروح أنفاسك في نفوسنا أجمل الرياحين
أيها القابع بين منحنيات وعبق الاحساس
سأظل أنتظرعودتك وكلي أمل بلقاء

ومازلت انتظر

وأنتظر

يا .............

همسات الورد

19-01-2003, 11:28 AM	رقم المشاركة : 1
همسات الورد طرفاوي نشيط	اروووووووووووووووح طااااهره؟ خاطره اتمنى ان تحوز على إعجابكم * ارواح طاهره * أرواح طاهرة كانت تحلق مضيئة بيننا ......... يؤلمك إلا تراها يجرحك اختفاؤها .. ويثيرك الحنين إليها . لذا حين نقرر نسيانها ، ندفنها في حروفنا .. حتى لا يتمادى النسيان ونلغيهم .. من نبضنا تماما .. بعد أن كانوا يوما نور العين وملْ القلب !!!! أمام صمت الهدير ، وصفاء الماء والسماء ولحظات الغروب ، وقفت صامتة ، وقد إختلطت مشاعري بين ذكريات اللقاء ورهبة الفراق ، فكان الصمت استكان وهج من شموع الحياة كان هو .. أبحر مع شراع الحياة النابضة ليعيش تأمل الواقع ، ولكنه لم يكن يعلم إنه سيجد في هذه الحياة ظلالا بلا حراك ، أجسادا بلا أرواحا ، قلوبا بلا نبض استطاع الصمود والصبر لفترة وأبقى اللامبالاة حاجزا ثابتا بالرغم من قرب المسافة ، وعندما حانت لحظات الرحيل لملم أشلاءه مغلفة بكبرياء دون تنازل أصم أذنيه عن الجراح وسقط الحديث وراح يتمتم بهدوء مشهود ، بينما تراقصت عبراته على وجنتيه ليبدي ما يعانيه .. شامخاً بعنفوان ، قال لي يوما .. عندما تقرأين رسالتي أكون قد غادرت الحياة " أنا أيضا تعبت ، عجزت شيء ما توقف بداخلي .. في تلك الليلة ، انعدم كل إحساس بداخلي كنت أتظاهر أني على قيد النبض وقيد الألم وقيد الحياة ولكن شيئا ما توقف بداخلي لا لا لن ترحل ولا تقول وداعا فلنبض حرفك في قلوبنا حنين ولروح أنفاسك في نفوسنا أجمل الرياحين أيها القابع بين منحنيات وعبق الاحساس سأظل أنتظرعودتك وكلي أمل بلقاء ومازلت انتظر وأنتظر يا ............. همسات الورد توقيع همسات الورد :