طلسم المعقد شكرا لمرورك
الغريب حبذا لو كان هناك وصف للقاء
MjNon Takerشكرا لمرورك
ولدي الخالد وصف موجز ومعبر
الشخصية الأولى التي سااتحدث عنها و التي التقيتها في العام التاسع بعد الأربعمائة وألف للهجرة الشريفة.
رجل قضى جل حياته لخدمة الدين وخدمة أهل البيت شهد بعلمه القاصي والداني بحر متلاطم من العلم .
في مجلسه الصغير الذي ترى من حوله من الرجال كخلية نحل يستقبلون هذا ويرحبون بذاك .
دخلت المكان القديم في بناءه الجديد بما فيه حيث العلم يحتويك من كل جانب والتواضع كما هي عادة أمثاله من الرموز.
أنتظرت دوري للوصول إلى ذلك العلم حيث الوفود تترى فجلسته تبدأ من بعد صلاة العشاءين التي كنا نصلي خلفه في مسجد صغير كنت أذهب قبل الصلاة بحوالي الساعة أو أكثر لأحجز لي مكان لنتشرف بالصلاة خلفه وفي المجلس وبعد حوالي النصف ساعة أو أكثر بقليل وصلت إلى جانبه سلمت عليه بما يليق بمقامه الأرفع رحب بلطف بي كعادته مع زائرية لم يكن لدي سؤال محدد أو بالأحرى مهم لتلك الدرجة فهيبته ووقاره تجبرك على النظر إلى وجهه فالنظر إلى وجه المؤمن عبادة .
أخذت مجلسي منه سألته ما أريد وكنت خافضا لصوتي إجلالا وإحتراما لشخصه الكريم وإذا به يقول لي إرفع صوتك قالها مرتين إقشعر بدني منها لا لشيء فقط للهيبة الربانية التي تعلو محياه أعدت سؤالي فاجابني لكنه لايترك سائليه فيحيلهم على أحد الجالسين بجانبه وهذه مهمته ليكررالسؤال مرة أخرى ليقوم السائل بعد أن يعيد ذلك الشخص السؤال مرة أخرى على من نتحدث عنه لكي يطمئمن الجميع السائل والمسؤول هذا ما لحظته لأكثر من مرة ولعل الدافع في ذلك معرفة شخصيتنا المباركة للسؤال أكثر بلغته الأم حتى يعطي
الأجابة الشافية لسائلية .
هذا اللقاء الأول تبعته لقاءت ليليلة فقد كان جلوسي في تلك المدينه لمدة عشرة أيام لم أكن أفارق المجلس الذي يستمر ساعتين تقريبا الا ماندر وأضطر لمغادرته كثيرا لازدحام المكان تكررهذا في العام الذي يليه لكن كان بشكل أقل لتوعك صحته فكان يأتي ليلة ويغيب ليلتين لكنني حظيت بلقاءه
في مدينة النجف الأشرف على مشرفها أفضل الصلاة والسلام كان هذا اللقاء المبارك مع سماحة اية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس سره الشريف .
وفد التقيته في مدينة كربلاء المقدسة في العام الأول في إحدى الحسينيات التي أكتض الشارع بالزائرين الذي يريدون التشرف بلقاءه
رحم الله سيدنا الخوئي رحمة الأبرار وأسكنه جنة الفردوس مع أجداده الكرام صلوات الله عليهم أجمعين وحشرنا وإياهم في مستقر رحمته