هل تعلمون ان مثل تلك المرأة المتجردة من انسانيتها هي امرأة
محتقرة عند الملتزمين وغيرهم فالمتزم يرى انها تخلت عن انسانيتها
التي بها كرمها الله وبها تكون رمزا للطهر والعفاف اما غير الملتزم بل
وحتى الكافرين فهم يحتقرونها لأنها اصبحت لعبة لغيرها وبيد غيرها
فالحرية الحقيقية مسلوبة منها لان عقلها اصبح أسيرا لهواها وهذا هو
الذل كل الذل ان يكون الأنسان اسيرا يتحكم به الاخرون دون ان يحرك
ساكنا مع قدرته على ذلك ...
اما المرأة التي جعلت قدوتها مريم والزهراء (عليهما السلام )فهي
التي علت بسمو انسانيتها وذلك بسترها وحجابها المحتشم وممارسة
حياتها بحرية كاملة في حدود الشرع والعقل ولذلك فهي كبيرة في
أعين الاخرين وحتى غير المسلمين اذ انهم يرونها تلك المرأة المتمسكة
بمبادئها وتعاليمها .... كما ان هناك من نظر اليها بانها متطرفة وغير
متحررة ...ولكن هذه نظرة الجهلاء وتلك نظرة العقلاء
منهم......وبامكانكم معرفة ذلك من قراة نظرة المهتديات الى الاسلام
والمهتديات الى تعاليم الاسلام و نظرة عارضات الازياء الاتي تركن تلك
المهنه لمن لايعرفن للانسانية اية قيمة ..وقد وظهر اليوم بما يسمى
عرض الازياء للرجال ...وكأن الأنسان خلف ليبدى مفاتنه
للاخرين ..لاحول ولا فوة الا بلله
اذن هي مقارنة بين المرأة الأنسان والمرأة اللاانسان
وليس هناك فرق بين الفتاة السعوديه وغيرها ولكن نستطيع ان نقول
انها اكثر تحفظا من غيرها نوعا ما فليس المنطقة التي نسكن فيها
معيارا لتحديد الفارق بين هذه الفتاة وتلك .
عذرا على هذا التعبير ..وشكرا لكل من شارك في هذا الموضوع