بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أنا أسعد أكثر بتبادل أطراف الحديث معك يا قيثارة حول مائدة اللقاء..
ما رأيك في خوض المرأة العمل في المجالات السياسية ؟
لا أعلم..هذا يعتمد على السبب الذي يدفع المرأة للخوض في المسائل السياسية..
وعلى قبول المجتمع نفسه لوجود امرأة سياسية تتدخل في قضايا الدولة..
أظن أن المرأة يكفيها كونها أم وزوجة طبيبة وممرضة وكاتبة وشاعرة..فلا حاجة لها بهّم السياسة..خصوصاً أن السياسة تأخذ الكثير من الوقت..
فإن أخذت المرأة دورها كسياسية فهل سيكون لديها متسع من الوقت لتكون أما ًوزوجة..
ولكن تظل هذه وجهة نظر امرأة واحدة فقط.
عمل المرأة في الإعلام التلفزيوني او الإذاعي ..؟
قد يكون صعب..
القنوات الفضائية الآن تتسابق ليس في أفضل تقديم بل أجمل وجه حسب رأيي..
إن كان عمل المرأة أياً كان نوعه في العمل التلفزيوني أو الإذاعي يسيء إلى عفافها
ويقتضي نزع حجابها..فالأفضل البحث عن غيره.
إن كان خروجها على الشاشة سيُعطي ما لم يُعطى حتى الآن ..
فلينظُر في الأمر.
منذ فترة و الكل يتحدث عن " قيادة المرأة السعودية للسيارة " فما هي رؤيتك للقضية ؟
قد تكون قيادتها حاجة ضرورية الآن ..خصوصاً للمرأة العاملة..
كنت أؤيده..وأريده بشدة..ولكن لو أمعنا النظر بعيداً ..
لو جدنا أن مساوئ قيادتها للسيارة أكثر من إيجابياتها...
العلاقات الغير شرعية قد يستحدث لها طريق.. تحرش الشباب.. الخروج بدون قيد ..والكثير
يكفي أن لو كان بيد المرأة مفتاح سيارة ..لجلس الرجل بالمنزل وتولت المرأة جميع شؤون المنزل الداخلية والخارجية.
هل تعتقدين أننا لا نزال بحاجة لفهم أعمق للدين ؟! خاصة في ظل سيطرة العادات و التقاليد الاجتماعية غالبا على الفرد !
لا أعتقد.. بل أجزم بذلك
إننا لا نستطيع أن نمارس حياتنا الطبيعية إلا بالاتكاء على قانون العادات والتقاليد، ولكن بحكم التطور ودخول ثقافات جديدة علينا فهم الدين أكثر.
الدين الإسلامي هو آخر الأديان هو دين خالد فتفاسير الدين هي تفاسير غير منتهية الفهم، ومتغيرة باستمرار التفكير واستمرار تطور الحياة.
قيثارة الشوق.. لأسئلتك لحناً عذب..يروقني الاستماع إليه
ريحانة الإيمان