بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. استأنس كثيراً بالإجابة على أسئلتك أخي المحلل..وأتمنى أن لا تصاب بالتخمة منها.. العباءة ، الغطاية هناك أنواع كثيرة من العباءات - التي لا أراها محتشمة - انتشرت في أوساطنا ، و لا يخفاكم أن الشباب تشدهم هذه النوعية من العباءات و الغطايات ، و لكن ما يحيرني في الأمر هو سبب لبس هذا النوع من جهة فتياتنا فهل هنّ فعلاً يلبسن هذا النوع لجذب أعين الشباب و شدها إليهن ؟؟!! أم أنه فقط الموضة ؟؟!! أم أنها تخاف أن يُقال عنها بأنها رجعية ؟؟!! بصراحة..الثلاثة معاً . ابنة أختي الصغيرة التي تبلغ من العمر سنتان ونصف تقريباً تبكي ولا تصمت إلا عندما ترتدي العباءة عند الخروج من المنزل.. فتيات يردن لبسها وفتيات يردن نزعها.. في الآونة الأخيرة ظهرت عباءات غريبة أصلاً ربما لا يطلق عليها بعباءة وإنما ثوب أسود مطرز ومزكرش .. مخصرة ضيقة سواء كانت عباءة رأس أم كتف ..هي موضة والفتيات وراءها سواء كانت لصالحهم أم عليهم والدليل هو كثرة الرجال المتحرشين بالنساء وأي رجل لا يتحرش بأي امرأة سوى التي تفتنه..ونحن نرتدي العباءة اتقاء شر الفتن .. الموضة والإغراء تجعل الجميع يهب وراءها حتى المتدينة البسيطة تراها لبست تلك التي تسمى عباءة وذلك فقط لتجاري نديداتها وحتى لا يقال عنها رجعية كما ذكرتم. هناك من يرتدي عباءة أمام أهله وعباءة أخرى من ورآهم..وما اختلفت أنواعها لديها إلا لاختلاف السبب وراء لبسها.. كفانا الله شرار النساء وشرار عبيهم. ريحانة الإيمان متى تبكي ؟؟ في كل حين.. اعتاد دمعي على السقوط أنى شاء ومتى شاء وأحياناً كثيرة يسقط بشكل غير إرادي.. فجأة أراها سقطت دون سابق إنذار..أهو هول الصدمة .أم أن دمعي بات يفهمني فيعرف متى سأبكي فيسقط بدون أن أعطيه إشارات.. أبكي لوحدي عادة ..بين جدران غرفتي الصغيرة.. دونما أن يشعر أحد..ولا حتى اللوحات هناك. تاريخ لا تنسينه أبداً ؟؟ 27/8/1409هـ ما هي حدود المجاملة لدى ريحانة الإيمان ؟؟ أن لا تدخل في دائرة الكذب..أحب الصدق دائماً .. وفي الصراحة راحة. من وجهة نظر ( عازبة ) ، ما هو الشيء الذي لا يعجبكِ في الرجل الشرقي و تتمنين أن يزول ؟؟ أجريت دراسة على الرجل العربي فخرج بنتائج تقول أن الرجل الشرقي عجول ، ملول ، رومانسي ، ولا يقهر لا يقهر ..جميل ..رومانسي رائع.. أما عجول وملول..فعلينا رفعها . هل تؤيدين عمل المرأة أم تفضلين بقائها في المنزل كمربية ؟؟ ليس بشكل عام. أنا مثلاً أتمنى أن أكون امرأة عاملة ولكن ليس على حساب عائلتي العمل سيعطيني شيء أو شيئين أو أياً كان العدد..لكنه لن يوازي أبداً ما قد تعطيني إياه الأسرة إن كان العمل سيهدم ولو ركن من أركان أسرتي فالوداع له.. الأسرة أهم من كل شيء..أحب كوني مربية ولكني لا أحب التواجد في المنزل. من جراء ما تقرأينه في المنتديات ، كيف تصنفين الكاتب الجيد من الغير جيد ، بمعى آخر ما هي المعايير التي من خلالها تحكم ريحانة الإيمان على الكتّاب ؟؟ أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون " إبن المقفع " الكاتب الجيد هو من يسخر إمكانيته سواء أدبية أو لغوية أو أياً كانت في سبيل خدمة نفسه أولا وخدمة الآخرين.. فخيركم من تعلم القران وعلمه . الكاتب الجيد هو من يجعل من الموضوع ولو كان بسيطاً موضوع ممتع ..من إذا وضع يديه على لوحة المفاتيح صرخت وتراقصت فرحاً.. هو من يعطي للكلمة حقها..وللصرح حقه..من يعطي لنفسه الحق في التميز..من يكتب دونما مقابل من يحب نشر العلم من يحب أن يتصدق بما لديه غير المال فزكاة العلم تعليمه. لو كنتم مكان الأخ ( الغريب ) ، ما هو أول قرار ستقومون به ؟؟ أن أترك مهامي وأولي زمام الأمور للغريب.. شرط ... والمسلمون على شروطهم.. أن يقيلني من الإشراف. أنتم يا شيعة قلوبكم متيمة بالبلدان التي تحمل أجسادهم الطاهرة عليهم السلام ، و لكن لو خيرناكِ بالذهاب لبلدٍ سياحي ، فأي البلدان تختارين ؟؟ أسبانيا ..أحبها حد الموت.. أحب البندقية ..وأحلم بالتجوال هناك ليس سؤالاً و إنما تعليقاً ... ... عرفنا عمركم ... و تعجبنا من فكرٍ تكوّن في هذه المدة البسيطة بالأمس العشرينية وئام المديفع ... و اليوم العشراتية ريحانة الإيمان يا ترى ماذا تخفي لنا القطيف أكثر ؟؟ ليست إجابة وإنما تعليقاً بسيط.. ربما أنت ما زلت في هول الصدمة التي صدمتك بها وئام عن عمرها..بالنسبة لرصيدها الكبير من الشهادات والعلوم ولكنها قالت لك بأن الإنسان لا يقاس بعمره وعادت وكررت هذه المقولة لي أقول يا أخي: السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟ الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين.. ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة.. لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة. المحلل .. أسعدك الله كما أسعدتني بهذه الأسئلة ريحانة الإيمان