ذلك البحر .. حمل تلك الهموم ... و الآلام ..
و أخذني .. ليعود بي إلى حياة السعادة .. واللحظات الجميلة
أشرعة زوارقه البيضاء .. أعادت لي نقاء ورقتي .. و جمعت لي حبر قلمي ..
لتجعلني اكتب كلماتي .. و أخط أشعاري
و أخيرا ..
سأدين لبحري بكل ما قدمه لي ..
و ستكون صورته في قلبي .. يحيط بها حبي و عشقي له ..
سيظل هذا الحب إلى أن يجف ماؤه .. وترحل طيوره .. و تتكسر زوارقه
وإلى أن تغيب الشمس .. فلا تشرق
و إلى أن ينفذ صبري .. و ينهار قلبي من الأحزان
ريحانة الأيمان
هذا هو جوابي لسؤالك ارجو عن مصير ذالك الحب
دمت لنا قلم معطاء
تحياتي القلبيه