السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ العزيز (المحلل) ...
أشكر لكَ مرورك هذا والذي بدوره يدفعني نحو الأمام .. وجميل ما سألت.
س. ما هي أسباب هذه الظاهرة برأيك؟!
ج. أسبابها كثيرة، وهي راجعة للمنهل الذي يرد منه، فبعضهم يرى معاونة من أحد من يثق فيهم فتراه يبصم بالعشرة أصابع على كل ما يتلقى أو يقرأ .. وتارة أخذها من منابعها السليمة إلا أن توظيفه لهذه الأمور خاطيء، وذلك لوجود قبس من نار التحررية أو نهله من كتب التشكيك دون وضع البديل.
س. و لماذا هي سريعة الانتشار؟!
ج. أيضاً نستطيع أن نضع عدة أسباب منها:
1. بنظر هؤلاء أن المنبر والمسجد لا يؤديان الدور المطلوب والمنوط بهما.
2. القراءة المكثفة في قراءة الكتب التشكيكية .. وكتب التحليل والمناقشة.
3. عدم التفات المجتمع والأسرة إلى أبناءهم في هذا الجيل.
4. وجود أذن صاغية لهؤلاء.
وللمزيد بإمكاننا أن نجلس مع لا يمتلكون (وعي الثقافة) و (ثقافة الوعي) تراهم يجادلون ويناقشون آخرين لاناقة لهم ولا جمل في ميدان الثقافة، بينما حينما يجلس معهم المثقف الرسالي تراه تخور قواه وحتى خلايا دماغه، لأنه وكما ذكرتَ أخي (المحلل) هم يرون أنفسهم في تصدير الأحكام ومناقشة كل شيء دون وعي.
كذلك أشكر Majnon Tark و غريب الدار على مرورهما هذا والذي بدوره ينم عن اهتمام كبير نحو توجهات الثقافة في هذا العصر.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...