السلام عليكم
لن أكتب هنا ردي..بل سأكتب مشاركة لأحد الأعضاء وتجربته في الرياض والصراحة
أثناء دراستي في الجامعة بالرياض ، واجهتني لأول مرة في حياتي ، أشباح الغربة واستيقظت حينها
على معاول قساوة الزمن وجفاء القلوب ( كل الناس مغنضبة ) وفجأة ، أجد نفسي مسؤولاً عن كل شيء .. كل هذا مو مهم
المهم ..
أصبحت هنالك أعيش 24 ساعة مع أناس ذوي طبائع مختلفة .. وفعلاً كم كانت طبائعهم متغايرة !!
وفي كثير من الأحيان كنت أصمت عن بعض التجاوزات أو الأخطاء التي تحصل هناك في الغربة ..
وأحياناً .. أنفجر غاضباً من هذه الطبائع التي لاترسي على بر !! ولاأعرف كيف أتعامل معها !!
والحمد الله تعلمنا الدبلوماسية اشوي اشوي ولكني كنت صريحاً جداً مع الشباب ..
إلا أن الصراحة ، جعلتني أصطدم مع البعض في الحورارات !!
والمشكلة أن هؤلاء "البعض" كانوا متعصبين لآرائهم .. ومخالفهم أستغفر الله ( كافر ) !!
مما أشعلت هذه الصراحة نار الغضب في أعينهم .. فأصبحوا يحاربوني ولكن ليس وجهاً لوجه ..
وفي تلكم الغربة .. وبعد عدة تجارب في التعامل معهم توصلت للنتيجة التالية ..
" اجتنب التصادم .. ولاتصارح كل الناس ، فالبعض لايحب الصراحة .. وفي تركها راحة "
قصة حقيقية
ريحانة الإيمان