عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2006, 11:16 AM   رقم المشاركة : 7
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي مشاركة: إلى أين تصل الصراحة؟؟

السلام عليكم
لن أكتب هنا ردي..بل سأكتب مشاركة لأحد الأعضاء وتجربته في الرياض والصراحة

أثناء دراستي في الجامعة بالرياض ، واجهتني لأول مرة في حياتي ، أشباح الغربة واستيقظت حينها

على معاول قساوة الزمن وجفاء القلوب ( كل الناس مغنضبة ) وفجأة ، أجد نفسي مسؤولاً عن كل شيء .. كل هذا مو مهم

المهم ..

أصبحت هنالك أعيش 24 ساعة مع أناس ذوي طبائع مختلفة .. وفعلاً كم كانت طبائعهم متغايرة !!

وفي كثير من الأحيان كنت أصمت عن بعض التجاوزات أو الأخطاء التي تحصل هناك في الغربة ..

وأحياناً .. أنفجر غاضباً من هذه الطبائع التي لاترسي على بر !! ولاأعرف كيف أتعامل معها !!

والحمد الله تعلمنا الدبلوماسية اشوي اشوي ولكني كنت صريحاً جداً مع الشباب ..

إلا أن الصراحة ، جعلتني أصطدم مع البعض في الحورارات !!

والمشكلة أن هؤلاء "البعض" كانوا متعصبين لآرائهم .. ومخالفهم أستغفر الله ( كافر ) !!

مما أشعلت هذه الصراحة نار الغضب في أعينهم .. فأصبحوا يحاربوني ولكن ليس وجهاً لوجه ..

وفي تلكم الغربة .. وبعد عدة تجارب في التعامل معهم توصلت للنتيجة التالية ..

" اجتنب التصادم .. ولاتصارح كل الناس ، فالبعض لايحب الصراحة .. وفي تركها راحة "

قصة حقيقية

ريحانة الإيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس