المصدر
موقع دار الولاية الثقافي
ردا على سؤال الأخ بو شهيد في بالتطبير بالخفاء
التطبير في الخفاء
س375: هل «التطبير» في الخفاء حلال أم أنّ فتواكم الشريفة عامة؟
ج: «التطبير» مضافاً إلى أنه لا يعدّ عرفاً من مظاهر الأسى والحزن، وليس له سابقة في عصر الأئمة وما والاه، ولم يرد فيه تأييد من المعصوم بشكل خاص، ولا بشكل عام، يعدّ في الوقت الراهن وهناً وشَيناً على المذهب، فلا يجوز بحال.
أخي أبو شهيد ما ورد في سؤال حجة الأسلام والمسلمين أمام جمعة أردبيل يقول ( كشج الرأس امام أعين الناس وبشكل علني ) عند سؤاله عن التطبير فجاوبه السيد القائد ( حفظه الله ) على قدر سؤاله
ووجه له أستفساركم عليه وتم الأجابة في السؤال الذي يحمل الرقم 375
وهذا السؤال في النص على التحريم
حكم التطبير والمشي على النار
س374: تقام في عاشوراء بعض المراسم، مثل الضرب على الرأس بالسيف (ما يسمى بـ«التطبير»)، والمشي حافياً على النار والجمر، مما يسبّب أضراراً نفسية وجسدية، مضافاً إلى ما يترتب على مثل هذه الأعمال من تشويه للتشيّع (المذهب الإثنا عشري) في أنظار علماء وأبناء المذاهب الإسلامية والعالم، وقد تترتب على ذلك إهانة للمذهب، فما هو رأيكم الشريف بذلك؟
ج: ما يوجب ضرراً على الإنسان من الأمور المذكورة، أو يوجب وهن الدين والمذهب، فهو حرام يجب على المؤمنين الإجتناب عنه. ولا يخفى ما في كثير من تلك المذكورات من سوء السمعة والتوهين عند الناس لمذهب أهل البيت، وهذا من أكبر الضرر وأعظم الخسارة.
وستجدها على الرابط هذا
استفتاءات حول مراسم العزاء وإحياء المناسبات
أما بشأن المراجع الكرام
فينقسمون إلى قسمين بما أن بعض المراجع حفظهم الله يرون ولاية الفقية كالسيد المعظم السيد السيستاني (حفظه الله ) والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ فاضل اللنكراني والسيد كاظم الحائري ( حفظهم الله ) فهم يرون الحكم ثابت في تحريم التطبير وما من لايرى الولابة فيعتمد على اجتهاده
أم شأن الشيخ المهاجر ( حفظه الله بحفظ الأسلام ) فلقد سمعنا ما دعا إليه من التطبير ولا أعلم أهم قبل الحكم الولائي ام بعده وهل يرجع لمجتهد يرى حرمة التطبير أم لا فهناك ألف استفسار يجب أن يجيب عليها الشيخ المهاجر ( حفظه الله بحفظ الأسلام )
وللاستزادة الرجوع إلى كتاب ( كربلاء ثورة الوعي وصناعة التاريخ) في الجزء الأخيرالذي تعرض للتطبير بشكل موسع للكاتب والمفكر المبدع باقر عبدالوهاب الرستم
ولي رجعه إن رجعتم