شكراً لجميع من شارك هنا بخلاصة فكره...
شكراً للمشاركون في المناقشه: أبو إلياس-الغريب-مفتون الطبيعه-المحبة-أسيل الكوثر-زكي المبارك-إحساس ورد-غريب الدار- قيثارة شوق-القلب الكبير.
تقرير: خلاصة أراء المشاركون
بقول الله تعالى في كتابه العزيز (( فقالت احدهما يا ابت استأجره انه خير من استأجرت القوي الامين )) القصص الاية 26 .
وقوله تعالى ( (فجائته إحداهما تمشي على استحياء قالت ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا ..)) القصص الاية 25.
تعامل المشاركون مع الموضوع بإيجابية وأكدوا على حق الفتاة في طلب الزواج - عدا اثنين من المشاركين-...وأشاد الجميع باحترامهم لمن تُقدم على هذا واحترام سرية الموضوع...
وقبل هذا أكد المشاركون على مراعاة مايلي:
الإسلام دين الحق الذي قدم للمرأة كامل حقوقها , و منها الحق في طلب الزواج إن أرادت ذلك مع الحرص على الضوابط الشرعية في الموضوع فيتم في إطار حياء الفتاة وحدود الأدب ...داخل طرق الشارع الإسلامي فيكون خالياً من أي محرم أو إغراء سواء لفظي او فعلي.
فسيدة النساء خديجة بنت خويلد أم الزهراء عليهما السلام بعثت بمن يخطب لها الرسول صل الله عليه و آله حينما رأت فيه الرجل الذي تأمن وتسعد بالحياة معه
حساسية الموضوع ويرى البعض الآخر صعوبته في عاداتنا وتقاليدنا فيقترح أن تخبر الفتاة من تطمئن إليه ...تطمئن إليه (أب-أخ –أم...الخ) ليسعى في الموضوع أو يتكلم بلسانها نيابة عنها ...
بدل أن ينتظر الأب أو البنت تنتظر ذلك الفارس والله أعلم هل هذا الفارس سيكون مثل ما تتمناه الفتاه أم لا فليبحث الأب أو الفتاه عن الرجل الذي تتجمع فيه الصفات الحسنه...
هنا اختبار شخصي للفتاة:
مرعاة ما لو تم رفض الطرف الآخر للفتاة هل تمتلك القوة لتقبل رأى الطرف الأخر بكل رحابة صدر؟ وعندما يقبل هل تضمن أنه لن يحاول أهانتها ولو بتلميح وحتى بعد مرور السنين وازدياد المشاكل ...
إلى هنا يكون انتهى دوري ولك أختي العزيزة الحكم الأخير...