عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2006, 02:26 PM   رقم المشاركة : 28
الرامق
طرفاوي جديد





افتراضي مشاركة: هل من حق الزوج تفتيش جوال زوجته ؟؟

السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
عليك سلام الله مني ابداً ما يقيت وبقي الليل والنهاربأبي انت وامي يابن بنت رسوالله
كل عام وانتم بخير وعظم الله اجورنا واجوركم في مصابنا بمولاً ابي عبدالله الحسين عليه السلام

السادة الاعضاء الاخوه المشاركين اسعد الله اوقاتكم بكل خير وعافية
لقد اطلنا الغيبة وها نحن نعود والعود مجيد ان شاء الله وبسمه تعالى نبدأ وعلى بركته نستعين فإلى الموضوع

كانت وما زالت المرأة الشغل الشاغل لكافة المجتمعات العربية بشكل خاصة وعموم المجتمعات الغربية بشكل عام .
(وسوف نرمز في كلامنا هذا إلى أوروبا وأمريكا بالمجتمعات الغربية لان الأمريكان البيض من أصول أوروبية)
أما بالنسبة للمجتمعات العربية فالحديث يطول وهو محط رحالنا إن شاء الله تعالى ، ولكن قبل ذلك لابد أن نمر مروراً سريعاً على المجتمعات الغربية وماذا حصل للمرأة فيها منذ أمد بعيد وحتى الوقت الراهن .
أوروبا وما أدراك ما أوروبا أو المجتمع الغربي كلاهما سيان والمعنى واحد .
ماذا حدث للمرأة في أوروبا حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من الانحلال والسفور والتخلع الخلقي؟
هذا الذي حدث لها:
بعد أن استنزفت أوروبا كل طاقاتها أو جلها (الرجال) في الحروب على مر العصور لجأت إلى إخراج المرأة من حصن الطهارة والنقاء لتزج بها إلى المصانع والمعسكرات لتحل مكان الرجل لتغطة العجز ،ولم تكن أوروبا تعلم أنها بذلك الإخراج زجت بالمرأة إلى مستنقع الانحلال ووحل الرذيلة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن سلعة رخيصة تباع وتشترى من على الأرصفة وفي الشوارع .
نعم هذه هي أوروبا التي بضرب بها المثل في التقدم والرقي ................
هذه هي أوروبا مهد الحضارات والبطولات................
رفعت يدي ونفسي تشتهيه***إذا وقع الذباب على الطعام
وتجتنب الأسود ورو دماء***إذا كن الكلاب ولغن فيه
كلام سريع ومختصر وصورة سريعة على وضع المرأة في أوروبا نريد أن نأخذ منها وسيلة للوصول إلى غاية ، وهذا لا يعنى انه لا يوجد في أوروبا إيجابيات لا..لا وإنما هذا هو المظهر العام ، وإلا يوجد في أوروبا وأمريكا تجمعات إسلامية وصلت إلى اسما مراتب الكمال الأخلاقي والكمال لله وحدة ،واعني بالكمال هنا الكمال في سلم المراتب البشرية لا الكمال المطلق لان الكمال المطلق لله وحده كما أسلفنا .

عوداً على بدأ وعوداً إلى زهرة المجتمع الفواحة ((المرأة)) واستميحكم عذراً على هذا الإطراء فهو من باب بيان ما للمرأة من حجم داخل المجتمع .
ولان إلى موضوعنا وهو ((هل يحق للزوج تفتيش جوال زوجته))
(المهداوي) أنا معك يا سيدي العزيز في الجزء الأخير من تعليقك على الموضوع بخصوص كلمة ((تفتيش)) نعم يا سادة إن النظر إلى جوال الزوجة بعنوان التفتيش فيه قتل للثقة في نفس الزوجة وتشكيك في أخلاقياتها وهذا هو بداية الانهيار الأسري وهذا هو بيت القصيد في الموضوع إن صح التعبير.
نعم أنا مع الرأي الذي يقول بالنظر إلى جوال الزوجة لكن ليس بمعنى التفتيش فأنا أتحفظ على هذه الكلمة ((التفتيش)) لماذا؟؟؟؟
يا أخوان يا سادة ..... والكلام أيضا لبنات وسيدات مجتمعي العفيفات الطاهرات .
إن المرأة داخل المجتمع غرض تتناصله الرماح وثمرة ناضجة تهفوا إليها الطيور وتستلذ بها بأكلها الحيوانات والزواحف . ومع الآسف هذا ما يحصل للمرأة داخل مجتمعاتنا من تعرض بعض الشباب والرجال أيضا الذين انزلقت أقدامهم إلى مهاوي وحل الرذيلة ، فلا تكاد تسلم من التحرش حتى تقح في المعاكسات . فما كان من المجتمع إلا أن يحمي المرأة ويوفر لها الأمان بشتا الطرق وكافة الأساليب فأنشاء حولها سداً رفيعاً وحصناً منيعاً لحمايتها من هذه الأمراض الخبيثة . من هنا كان يجب على المرأة أن تقدر وعلى الرجل أن يتفهم !!!! كيف ذلك ؟
- يجب على المرأة أن تقدر هذا الموقف إن صدر من زوجها فما ذلك إلا خوف عليها وعلى عفتها وطهارتها........... المهم أن تفهم الموضوع على هذا النحو وان تحمل الزوج على محمل حسن الظن إلا إذا كان الزوج مريضاً مرضاً نفسياً أو به مرض الشك وعدم الوثوق بالغير حتى في الزوجة فهذا موضوع موكول إلى مكانه . هذا بالنسبة إلى الزوجة.
- كما يجب على الزوج أن يفهم ويُفهم زوجته بأي طريقة كانت إن صدر منه ذلك ما هو إلا نظر بدافع حب الاطلاع وان يفهمها أيضا بطريقة حسية ملموسة بأنه لا طريق إلى الشك والخيانة بينهما لا سمح الله وان نظره إلى جوالها لا يعدُ كونه فضول لا اكثر.

يا إخوان يا سادة يا أفاضل يجب أن تعلم المرأة أن ورائها طوداً شامخاً ووحشاً كاسراً إذا أراد أن ينظر إليها أحد نظرة ريبة وتغرير أو أراد أن يخدش حيائها بأي شكل من الأشكال . هذا جانب .... جانب آخر يجب على المرأة أن تحس بالاعتزاز والفخر عندما ترى أن هناك من يهتم بها ويحافظ على كرامتها من الإهانة وما دامت على ثقة بنفسها فلا يضيرها حتى وان فكك زوجها الجوال قطعة قطعة . وهذا رأيي أنا ولا الزم به أحد ، كما أن على الزوج أن يفهم أن عمله هذا يجب أن يتجرد من كل مواطن الشك في نفسه حتى يحقق ما يصبوا إليه من الحفاظ على هذا البيت الطاهر .

لا أخفيكم سراً يا أخوات كثيراً منكن تتعرض لمواقف مخلة بالأدب من قبل أشخاص آخرين ولا تخبر الزوج بها عن عمد !!!! لماذا؟؟
حتى لا يشك في سلوكها وأخلاقها !!!!!!!!!!!!! صحيح ؟
على سبيل المثال :
كأن يتصل بها شخص ما مخطأ في طلب الرقم
فترد هي :
الو :
فيرد هو : آسف أخطأت في الرقم
عندها يتكرر الاتصال مرة ومرتين وثلاث وكل مرة آسف أخطأت في الرقم وهو أحد ضعاف النفوس ، نعم ثم ماذا بعد كلمة آسف أخطأت في الرقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد أن يتأكد أن هذا الرقم لإمرأة وليس لرجل .....سوف يتصل ويتصل ويتصل إلى أن تقع وتصبح فريسة سهلة في شركه ، ثم ماذا بعد ذلك ؟؟؟؟
الوقوع في وحل الرذيلة كما حصل للمرأة في المجتمع الغربي.
لماذا لم تخبر الزوج منذ البداية ؟

اترك الإجابة والتعليق للأخوات الفاضلات وللأعضاء الكرام والمشاركين في الموضوع

ملاحظة؟ إنما ضربت هذا المثل لا لقصد ولا لحاجة في نفسي وإنما هذا جزء مما يحصل داخل المجتمع وهذا رأي واحد وصلت إليه من الحوار والنقاش مع بعض الإخوان والأصدقاء .

الجوال سلاح ذو حدين بيد الرجل والمرأة على حد سواء إن احسن استخدامه كنا في صف المجتمعات المتحضرة والراقية وان أسأنا استخدمه .............نسأل الله لنا ولكم العافية وسلامة الدين

 

 

الرامق غير متصل   رد مع اقتباس