بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياتنا الطبيعية و العلمية نجد من ينقل الكلام من شخص إلى آخر و من مركز علمي إلى الناس ومن عالم إلى طالب أو حتى من جهة معنية بالأبحاث ( الجرائد و الصحب و المجلات و صفحات النت .. ) إلى القراء ، لكن كثير من هم يقرؤون دون التنبه لنوع المنقول من تلك الكلمات ، فالمنقول على ثلاثة أنواع وهـي :
الإشـاعـة ، الخـبـر ، المعلـومـة .. وكـل نـوع بعيد عن الحقيقة أكثر من الآخـر ، فـنـجـد أن الإشـاعـة هـي:
منقول من شخص إلى آخـر بحجة النوقعات و الإحتمالات لا أكثر و لا أقل كما ينقل من أخبار من مواقع مختصة بالأخبار فترى خبرا ً مكتوب مثلا : هناك إشاعات حول أن منتديات الطرف سوف تغلق ( إن شاء الله تدوم و لا تغلق ^_^) ، فهذه تعتبر إشاعة لا نها معتمدة على التوقعات و الإحتمالات لاسباب تافهة كمثل إغلاق المنتدى لفترة طويلة . إذا نعرف إن المنقول إشاعة حسب التالي :
1 - توقعات و إحتمالات غير واردة من جهة موثوقة .
2- عدم توفر المصادر المختصة .
3- أسباب غير مؤكدة و عادة ً ماتكون ضعيفة و ضئيلة .
4- إنتشارها تكون سرعة جدا ً .
5- ويمكن القول عدم التحدث عنها في الأجهزة المتطورة
كالتلفزيون و الراديو ( بعيدا عن النت ) .
الخـبـر :
هو المنقول من جهة معنية و عامة مثل الصحف و المواقع ، سريعة التجديد و التحدث عنها ، كما أنها تنقل غالبا بالأجهزة الإعلامية المسموعة و المرئية . ويمكننا التعرف عليها من خلال الآتي :
1- مدى صحة الخبر تكون 85 % صحيحة .
2- إنتشارها بين المواقع و جهات معينة ومختصة .
3- نقلها عبر البث الإعلامي .
4- عادة ً تتجدد محتوى الخبر و إضافة الناقص منها .
5- أسبابها قوية و مؤكدة و مصادر موثوقة كالصحفيين .
6- وجود فترة إنتهاء فوائدها . مثال : الشركة الفلانية تقيم خصم على برامجها بنسبة 25% لفترة من 1 إلى 10 أغسطس .
المعلومة :
هي كل فائدة تسجل في التاريخ ، ولا ينسى من قبل المهتمين بها وقد يعودون لها في أي وقت لمراجعتها و الإستفادة منها . نتعرف على المعلومة على أنها :
1- فائدة مسجلة في التاريخ ، في الكتب العلمية و المرجعية .
2- مؤكدة تأكيدا ً لا نقص فيها و لا عيب .
3- تدوم لفترات طويلة جدا ً و قد يأتي لحظة فيها إضافة مفيدة و تصحيح المعلومة . مثال : تم إكتشاف فيروس من نوع ...وإلى أخره ، أو تم إستخراج أدوية مضادة للمرض كذا ... .
4- مراجعة المهتمين لها و تطبيقها على العالم ، كالدراسة و التعليم و إجراء الإختبارات ، و نقلها للمستفيدين كالعالم إلى الطالب ، والطبيب إلى المريض .
وهنا نقف ، أتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم ، و استزد من العلم قليلا . وفق الله الجميع ..
أخوكم MT