السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ العزيز (طلسم المعقد)
أحسنت فيما خطته يداك حول عدم تواجد بعض الشباب في المشاريع والأنشطة الاجتماعية في الطرف، وأقول:
لعل ما قلته فيه الشيء الكثير من الصحة، ولكن قبل كل شيء، يجب أن تسأل نفسك هل أنت موجود في تلك النشاطات حتى يتسنى لك العتب على الآخرين، فإن كنت متواجداً فهذا جهد تشكر عليه.
أما الأمر الآخر:
وإضافة على ما ذكر الأخ (الغريب) فإن الناس ليسوا سواسية من حيث التوجه والاحتكاك الاجتماعي، فهناك من يشجع وهناك من يثبط الهمم، وهناك وهناك ....الخ، فنحن محتاجون إلى كادر منظم يحب أن يعمل لوجه الله سبحانه وتعالى، وقبل أن يحضر أولئك الشباب في النشاطات الاجتماعية وتفعيلها، سلهم إذا كان لهم حضور للصلاة جماعة أم لا؟!! فسترى أنهم يحبون أن يبرزوا في مواقع المدح، أما المواقع التي لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى فسترى أنهم بعيدون شيئاً ما.
والقطيعة التي تحدثت عنها بين الجيل الماضي والحاضر، تعود على نوعية العلاقة والتوجهات الفكرية والاجتماعية بين الجيلين، فإن حصل توافق فسترى أن هناك تلاقح فكري واجتماعي بين الجيلين، وإن لم يكن هناك توافق فسترى شيئاً من المجاملات في التعامل، وفي البداية والنهاية الفارق الزمني له دوره، ولله الحمد معظم مجتمعاتنا كسرت حاجز الفارق الزمني في التقدم بالمجتمع نحو الأمام.
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...