السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأعضاء ...
إن ما طُرح رغم قدمه إلا أنه يجب أن يُطرح بين فترة وأخرى وذلك لوجود التجديد في بعض الأفكار والسبل المناطة بهذا الأمر، حيث كما ذكر الأعضاء ذكوراً وإناثاً أن هذا الأمر له أثر ووقعٌ كبير على قلب المرأة، مما يربك حياتها نوعاً ما ..
ثم إنه مهما كانت المرأة مسلمة مؤمنة ومع وجود بعض الأمور الطارئة التي تبرر للزوج بالزواج من الثانية إلا أنها لن ترضى، وإذا رضيت فإن رضاها سيكون على مضض، إلا القليل من النساء.
ولكن!! على الزوج والزوجة المؤمنان أن يتقيا الله سبحانه وتعالى إن صدر هذا الأمر المشروع، أي على الزوج أن يوفر جميع متطلبات الحياة للزوجة الأولى والثانية من مأكل وملبس ودار واسعة نظيفة تستحق السكنى والعدل بين الزوجتين إن حصل ذلك، وعلى الزوجة الأولى أن لا تستمع إلى كلام بعض النساء اللاتي يردن زرع الفتنة بين الزوجتين، بل عليها أن تحكم عقلها في كل ما تسمعه من النساء اللاتي يردن زرع الفتنة ويتلبسن بلباس النصيحة، وأن تراعي زوجها كما كانت تراعيه قبل زواجه، وأن تقوم بواجباتها على أكمل وجه من باب أن ذلك عبادةً لله سبحانه وتعالى وليس من باب أن لها القدرة على جذب الزوج نحوها .. لأن الأعمال بالنيات.
أكتفي بهذا الاختصار ..
وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...