بسمه تعالى
كتبت رد ولكن الأقدار شائت أن تأخذه معاها ..وأعيده ربما أتذكر منه شيء..
كنت قد قلت إن من يعرف الأستاذ عن قرب لا أعتقد أنه سيستغرب منه هذا الإبداع ..
صحيح أنني لست من القريبين منه ولكن بحكم دراستي على يد هذه الأستاذ رأيت شيء من إبداعه.وهو يسير فعلا ..
ربما لأن المدرسة ليست مكانا مناسبا للشعر أو القصة أو الخاطرة ..أو ربما نحن الطلاب لسنا على مستوى من النضجر
والتذوق لنكلف مثل هذا الشاعر على إلقاء مافي جعبته على مسامعنا , أو ربما هناك أسباب اخرى ..لاندري ربما الأستاذ يعلمها ,
المهم اننا كنا نرى خفة ظله ودعابته وإبتسامته التي نادرا ماكانت تفارقه ( والغريب واللطيف في هذه الجزئية أن الأستاذ لايضحك وربما هذه مفارقة عجيبة ..أوتناقض في القول ..فكيف لاتفارقه الإبتسامه ولايضحك ..أنا شخصيا فعلا متعجب ...كنت طوال سنوات الدراسة على يده ومن حين ماتبدأ حصصه التي لاتمل أحدق في محياه ولكني لاأراه يضحك ..نعم يبتسم .هذا حاصل وفي كل مرة أراه فيها ..ولكن يضحك ....نادر جدا إن لم يكن معدوم ..أحيانا أقول ربما الإستاذ يضحك ولكن ليس بالضرورة أن نسمع قهقهته..ولكن حتى هذه أنا غير مقتنع بها ..وحتى الآن أنا لا ادري إن كان الأستاذ يضحك أم لا ؟!!)...
والتي لايبعد أن تخفي وراءها ماهو أكثر من ذلك ...من قبيل هذا الإبداع الذي ينثره للخاصة بين الحين والآخر..
على كل حال ...نتمنى الموفقيه لشاعرنا وأستاذنا بوتمام على أمل أن يشرفنا بقبسات من هذه القصيده في منتدانا هذا ..
وإلى الأمام إن شاء الله