لأستاذ / محمد أحمد ألطويل :
بالأمس القريب تقلَّـدْتَ منصباً مهماً لمشروع مهم جداً في
بلدتـنـا الحبيبة ، هذا المشروع الذي سقى بذرته الأولى
الراحل الكبير / المهندس المرحوم / حجي بن خليفة بن
أحمد ورعاه بدمه وسقاه من عرق جبينه حتى شب عن
الطوق وذاع صيته وصارت سمعته تطبق آفاق المنطقة
الشرقية كمهـرجــان زواج جمــاعي ناجح ، لا يشق له
غبار واعتلى كرسي رئاسته على مدى تسع مهرجانات ،
ثم ترك هذا المنصب برغبته لظروف مرضه .
ثم تولى قيادة السفينة ربان ماهـر لا يقل شأنــــاً عن
سابقـه وأجاد قيادة دفتهـــــــا رغـم الأمـواج الهادرة
والأعاصير الهوجــــــاء التي كادت تعـصف بالسفينة
وتحـمل تعـب وعنــاء ( أحـد عـشـر مهـرجـانــــاً ) ،
ظل يكافح ويجاهد من أجل أن تبقى شجرة المهرجــان
ثابتة راسخة شامخة تسقى من عين آنية وترعى بقلب
ملؤه الوفاء والإخلاص لهذه الشجرة التي أصلها ثابت
في الطرف وفروعها في كل بيت تؤتي أكـلها كل حين .
والآن .. ومن يـوم الثلاثـــــــــــاء الماضي المـؤرخ في
13 / 10 / 1426 الـمـوافــــق 15 / 11 / 2005 م ،
جــاء دوركَ يا أستــــــاذ محمد لتكمل المـسـيـرة العطرة
لمن سـبـقـكَ في هذا المنصب ، وهو منصب تكـلـيـف لا
تشريف وتـتولى قيادة سفينة المهرجــــــان في ظـروف
صعبة ، لا لأنك تقـلـدتَ المهـرجــان وهو في حالة يرثى
لهـــا ؛ بل لأن المرحلة القادمة تشهـد تغيرات وتطـورات
تحتــــاج الوقفة الصادقة والصبر والكفـــــــاح والمثابرة
من أجل تعزيز النجاحات التي حققها هذا المهرحان .
صدقاً أقول :
أسأل الله أن يعـينـكً على هذه المسؤؤلية التي ألقـيت على
عاتقـك والحـمل الثقيل الذي أثقـل به كاهـلـك ، وأسأله أن
يسدد خطــاك وأن يوفق مساعـيك لمـا فيه الخير والصلاح .
أبارك لك أخي العزيز منصب الرئاسـة لمهرجـــان الطـرف
للزواج الجمــاعي وأقدم لكً تـهـنـئـتي الخالصة لتقـلـدكَ هذا
المنصب . وجـعـلكَ الله خير خلف لخير سلف لهذا المهرجان .
الأستاذ / رضا خليفة بن أحمد :
أقدم شكري الجزيل وثنـــائي الكبير وامتنـــاني العظيم
لجهودكّ الجبارة في قيـــادة السفينة المهرجـــانية إلى
شاطئ الأمن والأمــــــان ، فقد خدمتَ أهلكَ ومجـتمعـكَ
بكـل تـفان وتضحية ، ولم تبدِ أي تقصير في سبيل ذلك .
نائب الرئيس للشؤون الإعلامية
في إدارة المهرجـــــــان السابقة
أخوكم / همس الكلام