عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2005, 08:06 PM   رقم المشاركة : 8
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ *مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
(17-18) سورة ق

من الشهداء على الإنسان يوم القيامة ( الملائكة الموكلون بكتابه أعمال العبد) وهناك ملائكة لكتابة أعمال النهار، وهناك ملائكة الليل الذي يكتبون أعمال العبد في ليلته فيصف الله تعالى الملائكة في هذه الآية بعدة صفات وهي: " قعيد" و " رقيب عتيد" فما معنى كل من هذه الصفات ؟


" قعيد" ليس بمعنى القعود الذي هو ضد القيام بل بمعنى الملازم الذي لا يبرح مكانه.. أي أن الملكان موكلان بالعبد طيلة حياته.
" وعتيد" بمعنى المعّد والمهيأ للزوم الأمر، بمعنى أن الملائكة لم تعطى خاصية الشهود وكتابة ما يصدر من العبد من أقوال وأفعال إلا لأنها مهيأ من الله عز وجل للقيام بهذه المهمة.



ولنا بقية
ريحانة الإيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس