بسم الله الرحمن الرحيم
{إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ *مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (17-18) سورة ق
من الشهداء على الإنسان يوم القيامة ( الملائكة الموكلون بكتابه أعمال العبد) وهناك ملائكة لكتابة أعمال النهار، وهناك ملائكة الليل الذي يكتبون أعمال العبد في ليلته فيصف الله تعالى الملائكة في هذه الآية بعدة صفات وهي: " قعيد" و " رقيب عتيد" فما معنى كل من هذه الصفات ؟
" قعيد" ليس بمعنى القعود الذي هو ضد القيام بل بمعنى الملازم الذي لا يبرح مكانه.. أي أن الملكان موكلان بالعبد طيلة حياته.
" وعتيد" بمعنى المعّد والمهيأ للزوم الأمر، بمعنى أن الملائكة لم تعطى خاصية الشهود وكتابة ما يصدر من العبد من أقوال وأفعال إلا لأنها مهيأ من الله عز وجل للقيام بهذه المهمة.
ولنا بقية
ريحانة الإيمان