عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2005, 04:54 PM   رقم المشاركة : 11
المهد
مشرف سابق





افتراضي

قالتْ أحـبـُّـكَ

قالتْ : أُحبُّكَ في يديَّ حمامـة ً=بيضـاءَ تمنـحُ لليديـن ِ دلالا
و تطيرُ خطَّاً أخضراً مُتوهِّجـاً=وهبَ الحروفَ حدائقاً و جمـالا
و تفيضُ في عيني و بينَ دفاتري=نبعاً و عطراً ساحـراًً و خيـالا
و تظلُّ بينَ أصابعي و نوافـذي=كلماتِ حُبٍّ ترفـضُ الترحـالا
كلماتِ حُـبٍّ لا تنـامُ حُروفُهـا=و تودُّ لو لثـمَ الهـلالُ هـلالا
كلماتِ حبٍّ قد أتـاحَ سماؤهـا=لغصونِ عشقٍ أن ترى و تنـالا
كلماتِ حُبٍّ لا يمـوتُ نهارُهـا=و يظلُّ يصنعُ في الدجى الأبطالا
قالتْ أّحبُّكَ بينَ ألف ِ قصيـدة ٍ=و تكونُ بيـنَ عبيرِهـا شـلالا
و تكونُ بين حمائم ٍ و غمائـم ٍ=مطـراً يُفجِّرُنـي شـذاً و زُلالا
و تكونُ ظلِّي حينَ يجتاحُ الثرى=و على امتدادات ِ الرحيل ِ ظِلالا
ما بينَ أصداءِ الرحيل ِ و بطشِهِ=قد أشعلَ الحبُّ الظِّلالَ نضـالا
إنِّي أُحبُّكَ إنَّ قلبـي قـد محـا=حينَ افترقنـا أبحـراً و جبـالا
لحظـاتُ حُبِّـكَ دورةٌ قمريَّـة =دارتْ جوابـاً للهوى و سُـؤالا
<****** type="****/**********">doPoem(0)

 

 

 توقيع المهد :



****اللهم..ولا تفتِنِّي بالإستعانة بغيرك إذا اضطررتُ،
ولا بالخضوع بسؤال غيرك إذا افتقرتُ،
ولا بالتضرع إلى مَن دونك إذا رهِبتُ،
فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك،
يا أرحم الراحمين.
المهد غير متصل   رد مع اقتباس