بالـودِّ و الحـضـن ِ و التـقـبـيـل ِ تـرتـاحُ
يُطَعَّمُ الليـلُ أفراحـاً... فمِـنْ إبـرٍ=في عشق ِ صفوى أتتْ لليل ِ أفـراحُ
كلُّ الليالي تعافـتْ حينمـا حضنـتْ=صفـوى الحبيبـة َ أبـدانٌ و أرواحُ
فكيف لا تحضنُ الأرضَ السَّماءُ و في=أعراس ِ صفوى الثرى بالعشق ِ فوَّاحُ
عطرُ الـزواج ِ مسـرَّاتٌ يُحفِّزُهـا=إلـى التألُّـق ِ و الإبـداع ِ إلحـاحُ
صفَّـى التقـاربُ أرواحـاً فغسَّلهـا=عطـراً فسمَّدهـا بالحـبِّ فــلاحُ
هذي القلوبُ على أصـداءِ بهجتِهـا=بالودِّ و الحضن ِ و التقبيـل ِ ترتـاحُ
تنزاحُ عنْ جوهرِ الأفراح ِ في فزع ٍ=أحقـادُ نفـس ٍ و ظلمـاءٌ و أتـراحُ
لم يفشل ِ الموقفُ الأسمى و في يـدهِ=منْ مهرجان الصفا نـورٌ و إنجـاحُ
بنكُ التزاوج ِ لـم يخسـرْ بضاعتَـهُ=و عندهُ منْ زواج ِ السَّهـم ِ أربـاحُ
قد صحَّحَ الوضعَ حبٌّ هائـلٌ و لَـهُ=مسلسلُ الشَّوق ِ للأعـراس ِ يجتـاحُ
أعراسُ صفـوى فـؤادٌ بيـن أوردةٍ=في أبحرِ العشق ِ غطَّـاسٌ و سبَّـاحُ
على جباهِ شعاع ِ العشق ِ قـد بقيـتْ=صفوى فيقصدُهـا ليـلٌ و إصبـاحُ
مِنْ طاقةِ النبض ِ في أسلاك ِ قافيـةٍ=يُضيءُ منها إلى العشَّـاق ِ مِصبـاحُ
مواسـمٌ هـا هنـا فتـحٌ لكوكـبـةٍ=ما بين قوسيْن ِ تزويـجٌ و إصـلاحُ
روحُ السَّماواتِ ما فاضتْ حلاوتُهـا=إلا و فيها مِـنَ الأعـراس ِ أفـراحُ
<****** type="****/**********">doPoem(0)******>عبدالله علي الأقزم 13/4/1425 هـ