الموضوع
:
بحوث إسلامية
عرض مشاركة واحدة
07-10-2005, 01:52 PM
رقم المشاركة :
3
خلف
طرفاوي بدأ نشاطه
تابع
س: إذا حدثت عندنا بعض الرؤيا لبعض الأشخاص و إذا كان عنده من العلوم الغيبية التي من شئنها أن تكون أدله عقلية فما هو الحكم على هذه الأحداث و ما هو تكليفنا تجاهها؟
ج ـ إذا كان مجرد رؤية عابرة لشخص يعتقد أنه الإمام فهو ممكن، لكن قناعته ليست ملزمة للآخرين.
--------------------------------------------------------------------------------
س: هل يمكن أن يجعل الإمام له بعض من يتصلون به في شتئ البلدان الإسلامية بدليل عدم ترك الإمه بلا إمام و لا حاكم شرعي؟
ج ـ كلا لم يجعل الإمام(عجل الله فرجه) شخصاً أو أشخاصاً وسطاء بينه وبين الأُمة بعد عصر الغيبة الصغرى وعلى ذلك جرى الشيعة وعلماؤهم طيلة العصور المتتابعة، ونبذوا كل من ادعى الوساطة والاتصال بالإمام.
--------------------------------------------------------------------------------
س: ما هو الفرق بين الرؤيا التي يمكن لنا عن طريقها مشاهدة الإمام و التي ليس فيها أي اشكالية و بين الرؤيا التي يكذبها الحديث؟
ج ـ أشرنا آنفاً إلى امكانية الرؤية العابرة غير الرتيبة، بخلاف الاتصال والسفارة ونحو ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
س: نحن نعتقد أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي و رسول و إمام و أن أهله بيته معصومون هل النبي و الإئمة (عليهم السلام) يتلقون العلوم من الوحي من الله سبحانه و تعالي ام أن للناس و البشر دخل في علومهم، و هل يعقل أن هناك من هو أعلم من الرسول في زمانه و قبل زمانه و هل يمكن للرسول ان يتعلم من الناس ام أنه تلقائيا عالم بكل الأمور؟
ج ـ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يوحى إليه، والأئمة علومهم بواسطة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والموهبة الخاصة بهم.
--------------------------------------------------------------------------------
س: من أي أرض أو أي مكان أو أي دولة يخرج اللآمام القائم (عجل الله فرجه عليه السلام) راجين من سماحتكم الشرح بالتفصيل. ودامكم الله ذخرا لنا وشكرا.
ج ـ ورد في بعض الروايات انه يكون في مكة بين الركن والمقام.
ولكن لا ثمرة من ذلك ولا فائدة، فعلى المؤمنين انتظار الفرج والاستعداد الكامل لأداء الوظيفة الشرعية آنذاك من خلال طاعة الإمام(عليه السلام) وتمام التسليم له في ما يوافق نظر المكلف أو يخالفه، مما يحب أو يكره، لأنه(عليه السلام) معصوم لا يخطئ ولا يسهو ولا يغفل ولا يحابي ولا يجامل أحداً على حساب الحق والعدل.
وفقكم الله لمرضاته وجعلنا وإياكم من جنوده المخلصين.
--------------------------------------------------------------------------------
س: لماذا تأخر ظهور المهدي؟
ج ـ الإمام المهدي(عليه السلام) وجميع الأئمة (عليهم السلام) خلفاء لله تعالى في أرضه وحججه على عباده وأُمناؤه في بلاده لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون وقد شاءت حكمة الله تعالى أن يتأخر نصر نوح(عليه السلام) ألفاً إلاّ خمسين عاماً، وأن تتأخر بعثة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فيأتي على فترة من الرسل وقومه في جاهلية عمياء يعبدون الأوثان ويؤمنون بالأنصاب والأزلام، ويتفاخرون بالسلب و النهب.
ان من يحظى بأدنى فطنة ويبحث في القرآن الكريم والسنة وقصص الأنبياء والأُمم السالفة يؤمن بسُنة إلهية قائمة هي تأخير النصر عن المؤمنين وإمهال الكافرين ((وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ))، ((فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا))، ((وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)).
وقد دلّت الروايات الصحيحة والمتظافرة على أن حكمة الله تعالى اقتضت أن تكون للإمام المهدي (عجل الله فرجه) غيبة طويلة وفي بعضها ((حتى يقال مات أو هلك في أيّ وادٍ سلك) وفي بعضها انها تستمر (حتى يكفر بها أكثر القائلين بها).
فاللازم على المؤمنين وعلى جميع الباحثين عن الحق أن يبحثوا في الأدلة المعتبرة ويتأكدوا أن عقيدة إمامة الإمام المهدي حقيقة قطعية ثابتة بالنصوص المتواترة ولا ينبغي بعد ذلك السؤال عن ما يفعله المعصوم وما يتركه لأنه ليس إلا عبداً لله تعالى منفذاً ولا يظهر حتى يأذن الله تعالى له.
--------------------------------------------------------------------------------
س: كيف يكون الامام المهدي امام و هو غائب و ما الفائدة منه في غيبته؟
ج ـ أجابت الروايات عن هذا السؤال، وأن الناس يستفيدون من وجوده (عليه السلام) في غيبته كما يستفيدون من الشمس خلف السحاب، ولا يضر الجهل بذلك مع العلم بوجوده وأمامته (عجل الله فرجه) من خلال الأدلة القطعية المشار إليها في الجواب السابق.
--------------------------------------------------------------------------------
س: انا واحد من الذين يحبون المعرفه وخصوصا الغريبة لهذا اعرض سؤالي / في قيرتي مسجد يسمى مسجد الصبور وهو كما يعرف الناس عنه انه غير مسقف (لا سقف له) وهذا امر غريب ويقال ان هذا المسجد لن يسقف الا في قدوم يوم ظهور الامام المهدي (عج) هل هذا صحيح ام غير صحيح؟ولماذا؟
ج ـ لم يثبت عندنا ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
س: هل الإمام المنتظر (عج) يموت شهيداً أم موتة طبيعية؟
ج ـ المعروف والمشهور أنه يموت شهيداً، ولا ثمرة من تحقيق ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
س: يذكر المجلسي بالفارسية ما ترجمته بالعربية:
(يروي النعماني عن الإمام محمد الباقر عليه السلام أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد عليه الصلاة والسلام ثم علي عليه السلام، وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضى عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس).
هل هذا كلام صحيح ارجو التفصيل فيه اثابكم الله
ج ـ النصوص المذكورة غير معتبرة سنداً، والمصادر الحديثية فيها الصحيح والسقيم. لأنه لا يوجد في القاموس الثقافي الشيعي مفهوم الكتاب الحديثي الصحيح، بل كل حديث يخضع لضوابط التعديل والتجريح، ولا يؤخذ بأي مضمون مخالف للتعاليم الإسلامية الضرورية.
على أن نسخ الحديث الأول مختلفة ـ كما أشار إلى ذلك محقق الكتاب ـ والنص الثاني لم نطّلع عليه، وإنما الموجود أن الناس يرون (يداً بارزة مع قرن الشمس)، و(وجه يطلع في القمر ويد بارزة) و (وجه وصدر يظهران للناس) في عين الشمس) ولم يذكر النص ان المهدي يظهر عارياً، ولا أن اليد والصدر للمهدي.
توقيع خلف
:
[img]
[/img]
خلف
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع خلف المفضل
البحث عن كل مشاركات خلف