الأخ الكريم حيص بيص ،، المنطق الذي يؤمن بإرادة الله تعالى ، لكنه يرى أن المؤمن هو الذي يهيئ بعمله الأرضية لهذه الإرادة الإلهية.. وهو منطق نفهمه من كثير من الآيات القرآنية التي ترتب مشيئة الله على مقدمات من عمل الفرد ، مثل قوله تعالى
فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته) ،(من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد) ، ( إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما )... فإذا قام العبد بوظيفته معتمدا على إرادته الموهوبة له ، تصرف الله تعالى في الآفاق وفى الأنفس ،إتماما لمشيئته .. وقد قال على (ع): (عرفت الله بنقض العزائم ، وفسخ الهمم )فإن كانت ذاته تحمل هكذا معــاني فلا خوف بأنه سيكون من أصحاب الإمام ...