عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2005, 04:50 PM   رقم المشاركة : 1
المهد
مشرف سابق





افتراضي ملاك الشعر جاء...قصيدة في الإمام الحجة (ع)

السلام عليكم

ملاك الشعر جاء بلا علامة !=بلا إذن !00ويبلغكم سلامه
يحيي الحاضرين إلى احتفالٍ=يذكرنا بأيام الكرامة
وأنا كان يرهبنا عدوٌ=تعودنا بأن نحكي انهزامه
يذكرنا بوحدتنا جميعاً=وعزتنا التي ظلت وسامه
ملاك الشعر يدحض قول جن!=تفكك نثررها يروي خصامه
يفند ما يقول ذوو قلوب=تزعزعها كئوس من مدامة
*يقولون: الزمان به فساد=فحي على الخنوع مع السلامة !!
*سيظهر قائم ويزيل عنا=بلاء الغرب !(في يوم القيامة!)
وحتى يظهر المهدي فينا=سيحلو للمحب له منامه!
* وفسرت الأمور لنا قضاءا=من الرحمن جاء فلا ملامة !
*وحرفت التقية بافتعال=يمهد للمذلة والقزامة
وحُرِّف ديننا كيما نراه=كـ(أفيون له فينا سقامه)!!
أطع من يعتلي ! فهو المولى=علينا دائما وله الكرامة !
يدنس قدسنا شارون! لكن!!=تدسون الرؤوس كما النعامة
تذبح شعبنا في كل قطر=ويبرد كهف غمدكم حسامه!
وكل وجودنا عدم! وأنتم!!=تزفون المآسي بابتسامة!!
واعجب ما رأيت:أولي بطون=تعود جوفها حشو الدسامة
ويرقصها شعار الغرب حتى=تودع من صداها الاستقامة!!
إذا قمر السلام!! بدا هلالاً!!ّ=فسوف ترون عند قرب تمامه!!
فرابين مضى!! ومضى سلام!!=أيأتي بعد باراك أسامة؟!
كفى هزءا أليس ترى و تدري=فألف فتى هم كسروا عظامه!!
أليس هو الذي صنع المآسي؟!=ورام و جودكم .. هامًا فهامة !
وأسأل: أين أخلاق البرايا؟!=وأين مواقفاً لذوي الشهامة؟!!!!
فكل الغرب ضدكمُ..ينادي:=كفى عنفاً!!!!!!!، وما أقسى كلامه!
ويدعمه بكل سلاح فتكٍ=فكم درعاً له أعطى!.. و..لامة!!
وبالأموال يرسلها تباعاً..=بلا حرجٍ .. فليس بنا (فهامة)!
ويمسح رأس قاتلكم برفقٍ..=يخفف من مشاعره السآمة
وليس لمنظر الأشلاء – منكم –= له أثرٌ..ولو حتى قُلامةّ!
دماء الناس أنت لها كفيل=ولو سُفكت بقدر بني خُزامة!!
فـ(إسرائيل) ثورٌ..هم أبانوا=مسالكه! وهم خلعوا لجامه!!
وكل جرائم فعلت ستبقى=على الغرب المشين لهم علامة
وقل للعاشقين لهم: أفيقوا!=فذا خمرٌ..لمن قصدوا غرامه!
سيسكركم أنين القدس حتى=تُطاح رؤوسكم ذات الدِّمامة
موائدهم تضم صنوف نهبٍ..=وأنتم في تمثلنا: إدامه!
تباعُ دماؤنا خمراً زلالاً=ليحلو للدعي بنا طعامه!
و "شرم الشيخ"!! تشرم كلَّ شيخ!!!=يسائل: ما المعزة؟.. والكرامة؟
وكلَّ فتى أبان وجوه نحسٍ=ولم تأسره رائحة القمامة..
وكلُّ مكيدةٍ سبقت.. وتأتي..=ستعطي للصهاينة الزعامة
فنحن نرى الوسيط فنرتضيه!!=رضاً بضميرهِ!! فله الإمامة!!
سيُعطي القدس من يسعى إليها!=بسلمٍ!! فالسلاااااااااااااااام.. له حمامة!!!
لقد أتعبتم قلبي كثيراً=وأنتم ترقبون له انهزامه!!
ولكني...! وكلُّ ذوي إباءٍ..=سنصمد كي نعيق له مرامه
ولستم(راشدين)! ونحن لسنا - بزعمكم-=(الوفاء) لذي الوسامة!
فرشدكم رهين سلوك نهجٍ=به ساد المظلل بالغمامة
له نعطي الوفاء بكل عصرٍ..=وغير وفائه يلقى الندامة
ونحن الرشد..أين وفاء قوم=أتونا بالمذلة والظلامة
وإن نطقت ضمائرنا بحقٍّ؛=فليس لها سوى حد الصرامة
أتُحصى لفظة التكبير فينا..= فنختار الأذان أو الإقامة!!!!!
كفى هزءاً بنا فالشعب حرٌّ..=كبيرٌ.. ليس تنتظروا فطامة!!
عظيم الوعي..تصهره بالقضايا..=يحس القيد في كفٍّ و.. قامة!!
متى تبدو العمالة في انجلاء=ويسقط كل أصحاب الفخامة..
ويدوي الانحطاط بهم عنيفاً..=فلا يدع العقال.. ولا العمامة..
وذا يوم أراه.. بعين قلبي ..=وأسبق فيه..." زرقاء اليمامة"
فكلُّ حقيقةٍ.. ولها بزوغٌ=سيكشف للخداع هنا لثامه
سينتفض الجمود بكلِّ ذهنٍ..=وتنقشع الجهالة و.. "الغشامة"!
ويأتي القائم المهدي حتى=يزيل الجور عن كنف اللئامة
ويحكم كل عالمنا فيشدوا=جميع الكون:ما أحلى نظامه
ويحكم كل عالمنا فيشدوا=جميع الكون:ما أحلى نظامه
ويحكم كل عالمنا فيشدوا=جميع الكون:ما أحلى نظامه
<****** type="****/**********">doPoem(0)

 

 

 توقيع المهد :



****اللهم..ولا تفتِنِّي بالإستعانة بغيرك إذا اضطررتُ،
ولا بالخضوع بسؤال غيرك إذا افتقرتُ،
ولا بالتضرع إلى مَن دونك إذا رهِبتُ،
فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك،
يا أرحم الراحمين.
المهد غير متصل   رد مع اقتباس