ما أعظمه مهد الزوجة.. إنه مهد أمومة يقدم الغالي والنفيس من التضحيات العظام .. ولكن هل يقدر الرجل ذلك..
أم انه يهيء من أسباب الضغط ما يجعلها تضحي بما في يديها (وما ليس في يديها)..
إنه تصور مرضي فاشل تقابل فيه هذه العاطفة الصادقة والمحبة الوادعة..
إنهم يصهرون ذلك العشق ليكون سذاجة واختلالاً في النظم الاجتماعية والنفسية..
لك الله يا أمي.. ولك الله يا أم أولادي.. يا درة الدرر..
اللهم وفقني لأن أحفظ تلك البراءة، وذلك النبل ليظل نقياً صافياً حتى آخر رمق من حياتي..
لـمّا جفـا ني من أ حـــب *** وراح تـشـغله الشـواغل
مـا لـي أ را ك مـعا نـد ي *** ومعذبي من غير طا ئل
لم تـرع لـي صِلـة الـهـوى *** وهجرتني والهجر قا تل
هل رمت أن تغد و طـليقـاَ *** لا يحـول هواك حـا ئـل
إ ن تـبـغ ِ مــا لاَ فـا لـذ ي *** تد ريه أ ن الـمال زائـل
أ و تـبــغِ أ صـلاً فــا لــتـي *** قـا طعتها بنت الأما ثـل
أو تـبـغِ حسنـاَ فـا لـحسـان *** جـمّة عـنـدي مـو اثـل / هذا البيت مكسور
ولــبـثـت تـغــريـني بـمـا *** تبد يـه مـن غير الشـمائـل
فحسبت أن الدهر انصفني *** وأن الـسـعـد مـــــا ثـل
ظــنـاً بـأ نـك لـم تــكـن *** لا با لعقوق ولا المخا تـل
عـا شـرت أهــل الـسـوء *** فا قتنصوك في شرّ الحبائل
ومـضيـت تطـلب بـينـهـم *** عيـش المـقيـد با لـسـلا سـل
فجـفـوت يا قـا سـي الطباع *** ولــم تُـدا رِ ولم تـجـا مـل
فــاعـلـم بـأ نــك قـا تــلـي *** والمـوت فيمـا أنـت فـاعل
أيـن الــمـودة فـي الـهــوى ***فـي الأمسيات تبثها ومع الأصائل/ البيت مكسور
أيـن الحـد يـث العذ ب منـك *** وأيـن ولـىّ سحــر بـابـل
إنـي أســا ئـل أيــن عـهـد ك *** فــي الـهـوى إنـي أسـائـل
أعـلـمـت مــا فــعـل الـنـوى *** أ م أ نـت غـــــــــا فــل/ البيت مكسور
فــاربــأ بـنفـسـك وانــهـها *** وارجع إلى زين العـقـائـل