المقطع الأخير
من يوم خيبر إسرائيل ترهبه،،،،،، وكان حقاً لها أن تحذر النوبا
حتى أتاها الخميني برايته،،،،،، من حيث ما نجّم الحاخام واحتسبا
أبو الفضيلين روح الله ما عرفتْ،،،،،، صهيون إلا به الويلاتِ والكُرُبا
رمى بأطرافها حزباً تميُّزُه،،،،،، من حيدرٍ يوم دحو الباب قد دربا
حتى غدا جيشُها الطاغي بآلته،،،،،، ما بين صولات حزب المرتضى لُعَبا!
و قد تفايض قاني النصر من يده،،،،،، وفي سواعد شعب المقدس انسكبا
إذا بأطفال قدس الله من حممٍ،،،،،، ترمي فتحرقُ أفّاكاً ومغتصبا
فيا لغدرتها من أمةٍ رزحتْ،،،،،، في مرفأ الوهن تشدو بالذي ركبا
كنا وكان لنا مجدٌ وأشرعةٌ،،،،،، فوق الصواري تصدُّ البحر مضطربا
لنا طلولٌ على المقراة شاهدةٌ ،،،،،، أنا انتهينا فرحنا نندب الخَرِبا
وقد تساقط من عبسٍ عناترها،،،،،، تحت المخلخل من هزاته جنبا
حتى قريش تخلّت عن مضاربها،،،،،، سكرى وشارون من أعراضها احتلبا!!
فيا فلسطين لا تعلي لنجدتنا،،،،،، صيحاتِ غوثٍ لتلقى مسمعاً خشبا
نادي علياً يريكِ من عجائبه،،،،،، في جيش صهيون عند المقدس العجبا
فما تثلم ذو الحدين في يده،،،،،، لازال منتذراً يوفي لمن ندبا
فمن له اليوم عهدٌ في ولايته،،،،،، للخامنائي هذا العهد قد وجبا