السلام عليكم
ما للملائك عجْبٌ في جبلتها،،،،، وحولها ملئت أعطافها عجبا
سمي ّ هارون: فيك الفضل متخذٌ،،،،، سبيله من مقام المنتهى سربا
لا يقربنّ بليغٌ ما يوائمكم،،،،، إلا إذا منطق الرحمن قد وهبا
أو أنه حاجبٌ سراً بخلوته،،،،، وقد رأى منه وحي الله مقتربا
أو أن روحاً من الأنوار مَدّ له،،،،، إلى بلوغ مراقي مدحكم سببا
أبا الحسين: إذا حطّت رواحلكم،،،،، في معرس الجود جاء المجد مكتسبا
أو إنْ على لُحَب الأفضال قد طرقت،،،،، أقدام أطفالكم حطت بمن ركبا
صغيركم ضمّ في عينيه هيبتكم،،،،، فكلما قام فخراً لحظه انتسبا
وقال إن لنا جد بخدمته،،،،، أعطى الإله إلى جبريله الرتبا
وجدةً طأطأت هاماً لرفعتها،،،،، من أسقط الهز في أحضانها الرطبا
إن شابه الحقُّ سحباً في مقاصده،،،،، فحيدر الريح تزجي تلكم السحبا
فتى إذا شعشع الإشراق مبتسماً،،،،، فتلك بسمته تُهدى لمن صَحِبا
أو ادّعى البدرُ منه يوم مولده،،،، أشد من وجهه نوراً فقد كذبا
من حبه خلق الرحمن جنته،،،،، من بغضه خلق النيران والحطبا
أيُّ الفوارس في الدنيا أتاح له،،،،، ربُّ البرية من تصنيعه عضبا
إلاّك يا صول الرئبال مجتمعاً،،،،، بما يطيله صيدَ الأفق لو طلبا
فيا أرومة عزٍّ عن أصالتها،،،،، تفرّع العز يوم الطف مختضبا
بأيِّ رحمٍ إليك الفضل منتسبٌ،،،،، إن كان شبلك عباسٌ إليه أبى
ذات الفضيلة.. ذات العلم .. ذات هدى،،،،، ذات البطولة... ذات االحلم ...ذات إبا
أوقفْ ضميرك حيث الحق في رجلٍ،،،،، أفشى بأفضاله الإحسان والأدبا
يتبع