عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2005, 12:19 AM   رقم المشاركة : 6
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي

السلام عليكم

الشكر والتقدير لحبيبنا المحلل على مروره وتعقيبه
أختنا الكريمة ريحانة الايمان
..وأتمنى أن أكون قد قدمت باقة من الريحان الجميل لكم
مجرد مشاركتك في منتديات الطرف هو باقة من الريحان تقدميها للأخوة والأخوات وكل فائدة هي باقات ريحان فنشكرك على هذا التواجد والحمد لله أني ممن يحمل المسك وها انا اقدم شيئا عن الريحان
نكمل
وكان لابد لنا في هذا المقام من ان نعرج على ساحة الشعر لنقطف بعضا مما قيل في (الريحان)،اوبعضا من استخدام الشعراء للفظ (الريحان) في اشعارهم :
قال بشار بن برد :

يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَةً = أوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا
حتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَها = ونحنُ في خَلْوةٍ مُثِّلْتُ إِنسانا

وقال ابو نواس :

أوَما ترَى أيْدي السحائب رقّشتْ= حُلَلَ الثّرَى ببدائع الرِيحانِ
من سوْسنٍ غَضّ القِطافِ وخُزّمٍ= وبنفْسَجٍ وشقائقِ النُّعمانِ
وجنيِّ وَرْدٍ يَسْتبيكَ بحُسْنهِ= مثل الشموسِ طلعْنَ من أغْصانِ
حُمراً وبِيضاً يجْتَنَيْنَ وَأصفراً= وملوَّناً ببدائع الـألوانِ
كعُقودِ ياقوتٍ نُظِمْنَ ولُؤلُؤٍ= أوساطُهنّ فرائدُ العقْيانِ
ومن الزّبَرْجَدِ حولـهُنّ مُمثَّلاً = سمْطاً يلُوحُ بجانبِ البستانِ

قال عبد الصمد بن المعذل :

وقد أهديت ريحانا طريفا= به جاثيت مستمعا سؤالي
وما هو غير ياء بعد حاء = وقد سبقا بميم قبل دالِ
وريحان النبات يعيش يوما = وليس يموت ريحان المقالِ
ولم تَكُ مؤثرا ريحان شمٍّ = على ريحان أسماع الرجالِ


وقال ابو الفضل الميكالي يصف حديقة ريحان :
أعددتُ محتفِلا ليومِ فراغِي = رَوضاً غَدا إنسانَ عينِ الباغي
روضاً يَرُوضُ هُمُومَ قلبي حُسنُهُ = فيه ليوم اللَّهو أيُّ مَسَاغِ
وإذا انثنت قُضبانُ رِيحانٍ به = حيّتْ بمثلِ سلاسلِ الـأصداغِ

وقال المعتمد بن عباد :

دُرّا بَعثتَ مُفصّلاً بِجُمان =أَو رَوضَةً مِسكيَّةَ الريحان
لا بَل عُروسا قَد زَفَفتَ تولّدت= ما بَينَ فكر ناقِد وَبَنان

وقال لسان الدين ابن الخطيب :

فِدىً لِعِذارٍ فوْقَ خدِّكَ رائِقٍ= كَما نَبَتَ الرّيْحانُ فوْقَ الشّقائِقِ
وسُقْيا لغُصْنٍ من قَوامِكَ مائِلٍ =كما مالَ لُدْنُ القُطْبِ بيْنَ الحَدائِقِ
وطُوبَى لنَفْسٍ مُتِّعَتْ منْكَ بالمُنَى= وفازَتْ بحُكْمٍ للسّعادَةِ سابق



وقال السري الرفاء :


وبساط ريحانٍ كماء زبرجدٍ= عبثت به ايدي النسيم فارعدا
يشتاقه القوم الكرام فكلما = مرض النسيم سعوا اليه عُوَّدا
وقال أبوالقاسم الصقلي :


أنا بالريحان مفتـــــ = ــــون ولامثل الحماحمْ
فتأمله تجد عذ = راً لصب القلب هائمْ
غلمة الجند بخضر الــ = ـــقمص في حمرْ العمائمْ

وقال الطغرائي:


مَراضيعٌ من الريحانِ تُسْقَى= سقيطَ الطَّلِّ أو دَرَّ العِهاد
ِملابسُهُنَّ خُضْرٌ مشبعاتٌ= ضربنَ بلونهنَّ إِلى السوادِ
إِذا ذَرَّتْ عليها المِسْكَ ريحٌ =وجاد بفيضهن يَدُ الغَوادي
تخللـها الرياحُ فسرَّحَتْها= صنيعَ المُشْطِ باللِّمَمِ الجِعَاد


ومن شعر المحدثين : قال ابراهيم ناجي :


اهبطْ على الـأزهار وامسح جفنَها = واسكبْ نداكَ لظامىء صديانِ
في كل أيكٍ نفحةٌ وبكلِّ رو = ضٍ طاقةٌ من عاطر الريحانِ

وقال محمد فضل اسماعيل :


يا روض حدِّثْ عن الريحان والزهر= وانشر أريجك بين الفجر والسحر
وعَلِّم الطير لحنا من عواطفنا = فالطير أصدق تغريدا على الشجر
لعل في طوقها التعبير عن مهج = تود لو أفصحت عن طيب الـأثر
إذ ليس في عالم الـألفاظ متسع= لما أحاول من قصد ومن وطر
وقال علي محمود طه :


يا ملـهميَّ الشعرَ هذا موقفٌ= الشعرُ فيه فوق كلِّ بيانِ
لوددتُ لو أنِّي عرضتُ بناتُه= في المهرجانِ نواثرَ الريحان
ِوعقدتُ من شعري ومن ريحانها= إكليلَ غارٍ أو نظيمَ جُمانِ




ــــــــــــــــــــ
*الحماحم : الحبق البستاني العريض الاوراق
** العهاد : اول مطر الربيع
- من مصادر الموضوع :
- موسوعة الشعر العربي / حسن المحاضرة في اخبار مصر والقاهرة للسيوطي

 

 

 توقيع حامل المسك :



عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس