... لعينيكِ / أناشيدُ قلبي وروحي ...
*****
هبَّتْ تُغنّي للعصافير الجريحةِ
في نَدَى فَجْرٍ جَديدِ
وأنا الذي ما داعبَتْ عَينايَ نَوْماً
والهَوَى سَهَرٌ على قمر النشيدِ
وألْفُ أغنيةٍ على وتَرٍ شَريدِ
رسمتُ وجهَكِ أروعَ اللوحاتِ
- في فَرَحٍ ... وحُزنٍ -
فاستزيدي !
يا ( رَبَّةَ الشَّجَنِ ) الذي أحْيا دَمي
وأثارَ ناراً في الجَليدِ
تَمَرَّغي بدمَقْسكِ العَبَقيِّ
ضُخّي مِنْ وَريدكِ
في وَريدي !
عَلّميني كيفَ احتضنُ النخيلَ
يجودُ بالتَّمْر ( الرَّشيدِ ) !
وهلْ ( زُبَيْدَةُ ) غيرُ احْجِيَةِ الزمانِ
تَراشَقَتْها اعْيُنِ الغيدِ / الحِسانِ !؟
أكانَ ذَنْباً انْ تكونَ
مليكَةً فوقَ البَيانِ
وبهجَةً في كُلّ عيدِ !؟
( عَهْدٌ ) هو الحُبُّ الذي ما بينَنا
إنّي اغَنّي للنساءِ
لكلّ مَنْ باحَتْ بعطر شعورها
وهُمومها ... وسرورها
ولكل مَنْ لاحَتْ بأرْدِيَة البَهاءِ
وفاحَ منها ( موسمُ الإغراءِ )
لكنّي احبُّكِ
دونَهُنَّ
وفوقهُنَّ
وكلَّهُنَّ !
ترفَّقي بالشوقِ يرفُلُ بالحديدِ !
***
الريحُ تنفُخُ في رماد الأمنياتِ !
وفي البنفسج زهوةُ التلميحِ !
لاحَ البدرُ في الجوريِّ !
اعلنتِ النوارسُ لَوْنَها
عَلَماً من التصريحِ !
كوني في النجومِ !
ستسقُطُ الأوراقُ ذابلةً !
ففي ربيعكِ ..... فاستريحي .
ويُنْجِزونَ ( وَليمَةَ الهَرَبِ ) !
انظُريني ... اقتَبِسْ قَمراً
منَ الوجه المَليحِ !
تعَثَّرَتْ ( نوقُ الغُزاةِ )
وهَبَّ - مُنْتفِضاً - ضَريحي !!
***
ضَجَّ السكونُ بِ ( ألْفُ أعْشقُها )
وإنْ حَبَسوا ( بَريدي ) !!
/
\
/
ملاحظة :-
انا ( لاشيءَ ) يا ( سيدة القلب والروح )
من غير عشقك !!
طابَ قلبُك
طابتْ روحُكِ ... يا ( أنتِ / أنا ) .
*****