عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2005, 05:06 PM   رقم المشاركة : 1
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي ماذا قيل في الريحان ؟؟؟

السلام عليكم

ماذا قيل في الريحان ؟؟؟

نجول اولا في بعض المعاجم لنقتطف منها طرفا مما قيل في الريحان :

جاء في لسان العرب :
والرَّيْحانُ: كلُّ بَقْل طَيِّب الريح، واحدته رَيْحانة؛ وقال:
بِرَيْحانةٍ من بَطْنِ حَلْـيَةَ نَوَّرَتْ ## لها أَرَجٌ ما حَوْلها غيرُ مُسْنِتِ
والـجمع رَياحين وقـيل: الرَّيْحانُ أَطراف كل بقلة طيبة الريح إِذا خرج علـيها أَوائلُ النَّوْر؛
وفـي الـحديث: إِذا أُعْطِيَ أَحدُكم الرَّيْحانَ فلا يَرُدَّه؛ هو كل نبت طيب الريح من أَنواع الـمَشْمُوم.
والرَّيْحانة: الطَّاقةُ من الرَّيحان؛
الأَزهري: الريحان اسم جامع للرياحين الطيبة الريح، والطاقةُ الواحدة: رَيْحانةٌ ...
وقوله تعالـى: {فَرَوْحٌ ورَيْحان} أَي رحمة ورزق، وقال الزجاج: معناه فاستراحة وبَرْدٌ، هذا تفسير الرَّوْح دون الريحان؛
وقال الأَزهري فـي موضع آخر: قوله {فروح وريحان}، معناه فاستراحة وبرد وريحان ورزق؛ قال: وجائز أَن يكون رَيحانٌ هنا تـحيَّة لأَهل الـجنة، قال: وأَجمع النـحويون أَن رَيْحاناً فـي اللغة من ذوات الواو، والأَصل رَيْوَحانٌ ، فقلبت الواو ياء وأُدغمت فـيها الـياء الأُولـى فصارت الرَّيَّحان، ثم خفف كما قالوا: مَيِّتٌ ومَيْتٌ، ولا يجوز فـي الرَّيحان التشديد إِلاَّ علـى بُعْدٍ لأَنه قد زيد فـيه أَلف ونون فخُفِّف بحذف الـياء وأُلزم التـخفـيف؛ والعرب تقول: سبحان الله ورَيْحانَه؛ قال أَهل اللغة: معناه واسترزاقَه، وهو عند سيبويه من الأَسماء الـموضوعة موضع الـمصادر، تقول: خرجت أَبتغي رَيْحانَ الله؛ قال النَّمِرُبنُ تَوْلَب:
سلامُ الإِله ورَيْحانُه ## ورَحْمَتُه وسَماءٌ دِرَرْ
غَمَامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبادِ ## فأَحيا البلادَ وطابَ الشَّجَرْ
قال: ومعنى قوله: وريحانه: ورزقه؛ قال الأَزهري: قاله أَبو عبـيدة وغيره، قال: وقـيل: الرَّيْحان ههنا هو الرَّيْحانُ الذي يُشَمّ.
قال الـجوهري : سبحان الله ورَيْحانَه نصبوهما علـى الـمصدر؛ يريدون تنزيهاً له واسترزاقاً. وفـي الـحديث: الولد من رَيْحانِ الله. وفـي الـحديث: إِنكم لتُبَخِّـلُون وتُـجَهِّلُون وتُـجنِّبُونَ وإِنكم لـمن رَيْحانِ الله؛ يعنـي الأَولادَ. والريحان يطلق علـى الرحمة والرزق والراحة؛ وبالرزق سمي الولد رَيْحاناً.
وفـي الـحديث: قال لعلّـي رضي الله عنه: أُوصيك بِرَيْحانَتَـيَّ خيراً قبل أَن يَنْهدَّ رُكناك؛ فلـما مات رسولاللهصلى الله عليه وسلم قال: هذا أَحدُ الركنـين، فلـما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الآخر؛ وأَراد بريحانتـيه الـحسن والـحسين رضي الله تعالـى عنهما. وقوله تعالـى: {والـحَبُّ ذو العَصْفِ والرَّيحانُ؛} قـيل: هو الوَرَقُ؛ وقال الفراء: ذو الوَرَق والرِّزْقُ، وقال الفراء: العَصْفُ ساقُ الزرعِ والرَّيْحانُ ورَقُه.
وراحَ منك معروفاً وأَرْوَحَ، قال: والرَّواحُ والراحةُ والـمُرايَحةُ والرَّوِيحَةُ والرَّواحة: وِجْدَانُك الفَرْجَة بعد الكُرْبَة.
والرَّوْحُ أَيضاً: السرور والفَرَحُ، واستعاره علـىّ رضي الله عنه للـيقـين فقال: فباشِرُوا رَوْحَ الـيقـين، قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد الفَرْحة والسرور اللذين يَحْدُثان من الـيقـين. التهذيب عن الأَصمعي: الرَّوْحُ الاستراحة من غم القلب؛ وقال أَبو عمرو: الرَّوْحُ الفَرَحُ، والرَّوْحُ: بَرْدُ نسيم الريح. الأَصمعي: يقال: فلان يَراحُ للـمعروف إِذا أَخذته أَرْيَحِيَّة وخِفَّة.
والرُّوحُ، بالضم فـي كلام العرب: النَّفْخُ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ؛ ومنه قول ذي الرمة فـي نار اقْتَدَحَها وأَمر صاحبه بالنفخ فـيها، فقال:
فقلتُ له: ارْفَعْها إِلـيك، وأَحْيِها
برُوحكَ، واجْعَله لها قِـيتَةً قَدْرَا
أَي أَحيها بنفخك واجعله لها؛ الهاء للرُّوحِ، لأَنه مذكر فـي قوله: واجعله، والهاء التـي فـي لها للنار، لأَنها مؤنثة. الأَزهري عن ابن الأَعرابـي قال: يقال: خرج رُوحُه، والرُّوحُ مذكر.
والأَرْيَحِيُّ: الرجل الواسع الـخُـلُق النشيط إِلـى الـمعروف يَرْتاح لـما طلبت ويَراحُ قَلْبُه سروراً. والأَرْيَحِيُّ: الذي يَرْتَاح للنَّدى .

وفي تاج العروس :
(والرَّيْحَان) قد اختلفوا في وَزْنِه، وأَصْله، وهل ياؤُه أَصليّة: فموضعه مادَّتها كما هو ظاهرُ اللفظ، أَو مُبْدَلَة عن واوٍ فيحتاج إِلى مُوجِبِ إِبدالها ياءً، هل هو التّخفيف شُذوذاً، أَو أَصله رَوْيَحان، فأُبدلت الواوُ ياءً، ثم أُدغِمَت كما في تَصْريف سَيِّد، ثم خُفِّف، فوزْنُه فَعْلان، أَو غير ذلك؛ قاله شيخُنَا، وبعضه في «المصباح».
وهو (نَبْتٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ)، من أَنواعِ المَشْمُومِ، واحدته رَيْحَانَةٌ ......
والجمْع رَيَاحِينُ. (أَو) الرَّيْحَان: (كُلُّ نَبْتٍ كذلِك)،
قاله الأَزهريّ، (أَو أَطْرَافُه)، أَي أَطْرَافُ كلِّ بَقْلٍ طَيِّبِ الرِّيحِ إِذا خَرَجَ عليه أَوَائلُ النَّوْرِ، (أَو) الرَّيْحَانُ في قوله تعالى: {والحب ذو العصف والريحان} (الرحمن: 12) قال الفرَّاءُ: العَصْف: ساقُ الزَّرْعِ. والرَّيْحَانُ: (وَرَقُه. و) من المجاز: الرَّيْحَانُ: (الوَلَد). وفي الحديث: «الوَلَد مِن رَيْح اللَّهِ» وفي الحديث: «إِنكم لَتُبَخِّلون وتُجَهِّلون وتُجَنِّبون، وإِنكم لمن رَيحَانِ الله» يعني الأَولادَ. وفي آخَرَ: قال لعليَ رضي الله عنه: «أُوصِيك برَيْحَانَتَيَّ خَيْراً قبلَ أَن يَنْهدّ». فلما مات رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا أَحدُ الرُّكْنَينِ. فلما مات فاطمةُ قال: هذا الرُّكْنُ الآخَرُ. وأَرادَ برَيْحَانَتَيْه الحَسَن والحُسَيْنَ رضي الله عنهما.
(و) من المجاز: الرَّيْحانُ: (الرِّزْق). تقول: خَرَجْتُ أَبْتَغِي رَيْحَانَ اللَّهِ، أَي رِزْقَه............

(و) تقول العرب: (سُبْحانَ اللَّهِ وريْحَانَه). قال أَهل اللُّغَة: (أَي اسْتِرْزاقَه). وهو عند سيبويه من الأَسماءِ الموضوعةِ مَوْضِعَ المَصادر. وفي «الصّحاح»: نَصَبوهما على المصدرِ، يُرِيدُون تنْزِيهاً له واسْتِرْزاقاً.
(والرَّيْحَانة: الحنْوةُ)، اسمٌ كالعَلَم. (و) الرَّيْحانَة: (طاقَةٌ) واحدٌ من (الرَّيْحَانِ) وجمعه رَياحِينُ.


يتبع ان شاء الله

 

 

 توقيع حامل المسك :
ماذا قيل في الريحان ؟؟؟

ماذا قيل في الريحان ؟؟؟ ماذا قيل في الريحان ؟؟؟
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس